مجلس الأنبار يحذر من استغلال (داعش) للمخلفات الحربية بالمناطق المحررة بالمحافظة
مجلس الأنبار يحذر من استغلال (داعش) للمخلفات الحربية بالمناطق المحررة بالمحافظة
المدى برس/ الأنبار
حذرت اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار، اليوم الخميس، من استغلال (داعش) مخلفاته من الأسلحة والمتفجرات، بالمناطق المحررة، كـ"خزين احتياطي" لاستهداف المدنيين والقوات الأمنية، داعية إلى ضرورة معالجة تلك المخلفات ورفعها بالكامل ومنع الاقتراب من المناطق "غير الآمنة" بالمحافظة،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، ضماناً لعدم وقوع تلك المواد الخطرة بيد العناصر الإرهابية.
وقال عضو اللجنة، راجع بركات العيساوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تنظيم داعش الإرهابي أعاد استعمال مخلفاته، من العبوات الناسفة وقذائف وصواريخ، التي تركها في المناطق المحررة من المحافظة، كالرمادي والفلوجة وهيت، في الهجمات التي شنها ضد القوات الأمنية والمدنيين مؤخراً".
وأضاف العيساوي، أن "التنظيم الإرهابي ترك العديد من مخابئ الأسلحة والمتفجرات قبل فراره من المناطق التي حررتها القوات الأمنية، لم تكتشف جميعها بعد"، مشيراً إلى أن "داعش يعد تلك المخابئ خزيناً احتياطياً لاستهداف أمن المناطق المحررة بالأنبار واستقرارها".
ودعا عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، إلى ضرورة "تكثيف الجهود معالجة المخلفات الحربية ورفعها بالكامل من المناطق المحررة بالمحافظة ومنع الاقتراب من المناطق غير الآمنة، ضماناً لعدم وقوعها بيد العناصر الإرهابية".
يذكر أن عدة مدن بمحافظة الأنبار، شهدت مؤخراً عدة تفجيرات بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، لاسيما بمناطق الرمادي والفلوجة والعامرية والخالدية والكيلو 18، مما أدى إلى وقوع العشرات من القتلى والجرحى من عناصر الأمن والمدنيين.