نائب : كردستان تُهرب نفط كركوك بطرق غامضة وبغداد لا تبلغنا بالمعلومات
أكد النائب عن محافظة كركوك وممثل المكون التركماني في البرلمان حسن توران ، أن حكومة إقليم كردستان تُهرب النفط الخام من مصافي كركوك بطرق وآليات غامضة ، مؤكدا أن حكومة المركزية تعلم بكميات النفط المهربة إلا إنها لم تخبرنا عن الكميات النفط المهرب والإيرادات المالية التي تحصل عليها كردستان من النفط المهرب .
وقال توران في تصريح صحفي إن ” موازنة 2017 تنص على أن تقوم كردستان بتصدير 300 الف برميل من النفط يوميا بالتنسيق مع شركة سومو ، مؤكدا أن من المفترض أن يتم تسليم إيرادات الأموال التي تستلمها كردستان إلى شركة سومو ليتم من خلالها صرفها إلى الحكومة المحلية لمحافظة كركوك باعتبار تلك الأموال أموال البترو دولار “.
وبين أن ” حكومة كردستان لم تعتمد على تلك الآلية وذهبت بتصدير نفط محافظة كركوك بطرق غامضة ، مؤكدا أن كردستان تصدر النفط عبر طريقتين الأولى عبر ميناء جيهان والأخر عن طريق تهريبه بالصهاريج ، مشيرا إلا أننا لا نعلم أين يتم تذهب تلك الصهاريج اما إلى إيران أو تركيا أو إلى المصافي النفطية “.
وبين أنه” لا توجد معلومات كافية عن تصدير النفط من كردستان عن طريق الرقابة المالية مما دفعنا لتوجيه خطاب إلى وزارة النفط الاتحادية بتزويدنا عن بيانات النفط المصدر من كردستان إلا إنها رفضت ولم تجبن عن الكميات المصدر من الإقليم “.
وأشار إلى أن ” جميع العدادات في ميناء جيها متربطة في الحكومة الاتحادية في بغداد ، مؤكدا أن الحكومة الاتحادية لا تبلغنا عن النفط الذي يُصدر من كردستان “.
