سفير أميركي يصبح نجما تلفزيونيا
الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليس هو الوحيد الذي شارك في تلفزيون الواقع، فالحاكمة السابقة لولاية ألاسكا سارة بالين كان لديها برنامج تلفزيوني عن حياتها في ألاسكا، بينما شارك سياسيون أميركيون في برنامج Dancing with the stars.
لكن السفير الأميركي لدى الدنمارك روفس غيفورد كان أول مسؤول يشارك في تلفزيون الواقع وهو على رأس عمله الدبلوماسي.
فقد حصل برنامج "I am the Ambassador from America" الذي يقدمه غيفورد على جائزة دنماركية تعادل جائزة أيمي في الولايات المتحدة، كأحد أفضل برامج تلفزيون الواقع.
فبسبب هذا البرنامج الذي يحظى بنسب متابعة كبيرة، أصبح غيفورد وزوجه وكلبهما من الشخصيات المشهورة في الدنمارك.
غيفورد لم يكن يتوقع هذا النجاح، ويقول لشبكة CNN إن "الهدف الأصلي هو كيف تجعل الشباب في العشرينات يهتمون بما يفعله السفير.. لأنهم ببساطة غير مهتمين".
وسينتهي عمل غيفورد في كوبنهاغن في الـ20 من كانون الثاني/يناير بعد أن أمر ترامب بتغيير كل السفراء الأميركيين بعد استلامه مهام منصبه.
ويضيف غيفورد أن الفكرة كانت أن تجعل المشاهدين يهتمون بالشخص، وتدريجيا يظهرون اهتماما بالعمل الذي يقوم به.