اخبار العراق الان

إدارة ذي قار تحذر من الخلايا النائمة وتدعو قواتها الأمنية للاستعداد لمرحلة ما بعد (داعش)

إدارة ذي قار تحذر من الخلايا النائمة وتدعو قواتها الأمنية للاستعداد لمرحلة ما بعد (داعش)
إدارة ذي قار تحذر من الخلايا النائمة وتدعو قواتها الأمنية للاستعداد لمرحلة ما بعد (داعش)

2017-01-11 00:00:00 - المصدر: المدى برس


إدارة ذي قار تحذر من الخلايا النائمة وتدعو قواتها الأمنية للاستعداد لمرحلة ما بعد (داعش)

الكاتب: AR ,HUA
المحرر: AR
2017/01/11 16:42
عدد القراءات: 61

 

المدى برس/ ذي قار

حذرت إدارة محافظة ذي قار، اليوم الأربعاء، من نشاط محتمل للخلايا النائمة في مرحلة ما بعد (داعش)، فيما دعت قواتها الأمنية الى رفع حالة التأهب وأخذ الحيطة والحذر في مواجهة الإرهاب وخلاياه .

وقال محافظ ذي قار، يحيى الناصري، في كلمة له خلال احتفالية عيد الشرطة الـتي أقيمت في مركز تدريب الشرطة وحضرتها (المدى برس) إن "القوات الأمنية مدعوة الى رفع حالة التأهب وأخذ الحيطة والحذر في مواجهة الإرهاب وخلاياه التي ستحاول أن تقلل من قيمة الانتصارات المتحققة في دحر الإرهاب بآخر معاقله".

وأضاف الناصري أن "مرحلة ما بعد تحرير الموصل هي الأخطر وستكون حاسمة في القضاء على الإرهاب وحواضنه وخلاياه النائمة وعلى القوات الأمنية مسؤولية الاستعداد لمواجهتها واتخاذ إجراءات وقائية لحماية جميع أفراد المجتمع"، داعياً الحكومة المركزية لـ "دعم جميع صنوف القوات الأمنية وتأهيلها لمواجهة الفكر التكفيري من خلال تعزيز أعدادها وتجهيزها بالأسلحة والمعدات الحديثة".

وكانت قيادة شرطة محافظة ذي قار، نظمت صباح اليوم الأربعاء، استعراضاً عسكرياً في مركز تدريب الشرطة وشاركت فيه مختلف التشكيلات والصنوف والآليات.

وتأسست الشرطة العراقية في (التاسع من كانون الثاني من العام 1922)، بعد تعيين مدير شرطة لكل لواء من ألوية الشرطة مع عدد من المعاونين له تحت إشراف ضباط بريطانيين، وبعد معاهدة عام 1930 بين العراق وبريطانيا انتقلت المسؤولية التنفيذية بكاملها إلى أيدي الضباط العراقيين وبقي عدد من الضباط البريطانيين الذين انحصرت أعمالهم في النواحي الاستشارية والتفتيشية.

وفي المدة بين عام 1944- 1953 صدرت مجموعة من الأنظمة تخص شؤون الشرطة وإدارتها، أولها نظام مدرسة الشرطة العالية، ونظام تعيين رواتب أفراد الشرطة وضباط الصف، واستمرت مديرية الشرطة العامة كتشكيل رئيس في حفظ الأمن العام العراقي، وتتبعها معظم التشكيلات الأمنية.

وبعد العام 2003 حلت الشرطة العراقية بقرار من الحاكم الأميركي المدني للعراق بول بريمر ثم أعيد تشكيلها بدعوة ضباطها للالتحاق بدوائرهم السابقة، وحدث تغيير جديد بتشكيلاتها، ولكن بنفس الواجبات والمهمات السابقة.