اخبار العراق الان

الديك اللندني يخطف الوصافة من الريدز مؤقتًا

سحق توتنهام ضيفه وست بروميتش ألبيون برباعية نظيفة "مع الرأفة"، في اللقاء الافتتاحي للجولة الـ21 للبريميرليج، الذي استضافه ملعب "وايت هارت لين" ظهر اليوم السبت، ليقفز الفريق اللندني إلى الوصافة بشكل مؤقت، بالوصول للنقطة 45، بفارق نقطة عن ليفربول الذي سيحل ضيفًا على ملعب "أولد ترافورد" لمقابلة مانشستر يونايتد في ختام الجولة غدًا الأحد، أما الفريق الخاسر، فقد ظل كما هو في المركز التاسع بـ29 نقطة.

دخلت كتيبة المدرب الأرجنتيني المباراة بضغط هائل وهجوم كاسح بطول الملعب وعرضه، ووضح ذلك من خلال تنوع الفرص من على الأجناب عن طريق داني روز وكايل ووكر، ومن العمق بورقة الساحر الدنماركي "كريستيان إريكسن" ومعاونيه "موسى ديمبلي وديلي آلي"، وفي الأمام السلاح الفتاك "هاري كين"، كرأس حربة تنتهي عنده الهجمات، في المقابل، بدا الفريق الضيف وكأنه غير قادر على تجاوز منتصف ملعبه، بتراجع لاعبيه إلى الخلف بشكل مُبالغ فيه، مع الاكتفاء بالكرات الطولية التي تعامل معها ثلاثي دفاع السبيرز بشكل جيد جدًا.

الفرصة الأولى في المباراة، أتيحت لهاري كين في الدقيقة الثالثة، بعمل فردي من داني روز، انتهى عرضية نموذجية على القائم القريب، قابلها مهاجم إنجلترا الأول بتسديدة على الطائر في أقصى الزاوية اليسرى، لكن من سوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم بقليل، قبل أن يظهر في الأضواء بتسديدة أخرى من على حدود منطقة الجزاء، أمسكها مواطنه بن فوستر على مرتين.

بعد سلسة الفرص المُركزة والمتلاحقة على مرمى بن فوستر في أول 10 دقيقة، ومقابلها لم يتعرض مرمى هوجو لوريس لأي اختبار، وضح أن الهدف الأول يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاءت اللقطة المضيئة الأولى عند الدقيقة 12، بتمريرة حريرية في العمق من إريكسن، لهاري كين الذي هيأها لنفسه، ثم سدد بأريحية في الزاوية المستحيلة لحارس إنجلترا الثاني، ليتُرجم صاحب الأرض تفوقه بهدف مُستحق.

في الدقيقة 18، قرر داني روز الاعتماد على نفسه، بانطلاقة بالسرعة القصوى من جهة اليسار، ليجد نفسه داخل منطقة الجزاء، لكنه في النهاية سدد بيمناه بجوار القائم الأيسر، قبل أن يُرسل ووكر عرضية أكثر من رائعة، لكين الذي قابلها بتسديدة علت العارضة بقليل.

وأضاف السبيرز هدفه الثاني في الدقيقة 26، بعد وابل من التمريرات القصيرة في منتصف ملعب بروميتش ألبيون، انتهى بتسديدة من إريكسن من على خط منطقة الجزاء، ارتطمت في جسد المدافع "جاريث مكاولي، وحولت مسارها إلى الزاوية المعاكسة لحركة بن فوستر، لينتهي بعد ذلك الشوط المُمتع الأول بتقدم توتنهام بهدفين دون رد.

في أول دقيقة من الشوط الثاني، ظهر روندون في الأضواء بانطلاقة في العمق، وفي غفلة من فيروتونخين، اقتحم مهاجم بروميتش ألبيون منطقة الجزاء، ثم سدد كرة أرضية زاحفة، مرت بمحاذاة القائم الأيمن للحارس الفرنسي، بعدها جاء الرد من كين بتسديدة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء، إلا أن بن فوستر تصدى لها بردة فعل يُحسد عليها.

مرة أخرى تلقى نجم المباراة الأول هاري كين تمريرة داخل منطقة الجزاء، ثم سدد بيمناه في المرمى، لكن مواطنه الإنجليزي واصل تألقه بإبعاد الكرة بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، بعدها حاول موسى ديمبلي بتسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة بقليل.

وترجم الديوك تفوقهم الكاسح في الشوط الثاني بهدف ثالث، جاء عند الدقيقة 77 بهفوة من مكاولي في الجهة اليمنى، استغلها ووكر بإرسال عرضية رائعة، قابلها كين على الطائر بتسديدة عجز بن فوستر على النصدى لها، قبل أن يُطلق رصاصة الرحمة الرابعة بلعبة مزدوجة مع ديلي آلي، على إثرها انفرد بالحارس المغلوب على أمره، وغالطه بتسديدة أرضية في زاوية ميتة، موقعًا على هدفه الثالث –الهاتريك-، ليتصدر قائمة الهدافين بفارق هدف عن مهاجم تشيلسي "دييجو كوشتا" صاحب الـ13 هدفًا.