الحراك البحرينيّ يتواصل احتجاجاً على إعدام ثلاثة شبّان
تتواصل الاحتجاجات الشعبية في البحرين على خلفية إعدام ثلاثة شبّان الأحد اتهمتهم السلطات البحرينية بتنفيذ هجوم عام 2014.
احتجاجات في الداخل وإدانات دولية على خلفية أول حالة إعدام في البحرين منذ 2011
الاحتجاجات الشعبية تتواصل في البحرين، الشارع البحريني يشهد موجة غضب عارم بعد إعدام ثلاثة شبّان الأحد، كانت قد اتّهمتهم السلطات البحرينية بتنفيذ هجوم عام 2014 الذي أدى إلى مقتل ضابطٍ إماراتي ورجلي شرطة.وجاء تنفيذ الحكم بعد أقل من أسبوع من تأييد محكمة التمييز، المحكمة العليا في البحرين، أحكام الإعدام الصادرة بحقهم عام 2015. وكانت منظمات حقوقية بحرينية أرسلت السبت نداءً عاجلاً إلى أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة حول أحكام الإعدام بالبحرين.
واستنكر عدد من الناشطين في البحرين العمل الذي قامت به دولتهم، وذهب البعض لاعتبار "السلطات البحرينية سلطات قمعية ولا تقبل بالحلول السلمية".
كما دانت عدد من المنظمات الحقوقية عملية الإعدام التي لاقت ردود أفعال عربية ودولية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تشكل أمراً استثنائياً بالنسبة للبحرين، لكون عمليات الإعدام نادرة جداً هناك، فقد شهدت البلاد آخر حالة إعدام على خلفية أحداث انتفاضة العام 2011.
