ترامب مهدد بالاغتيال ويعد انصاره باشياء لم تتحقق
عدد القراءات 5
ترامب مهدد بالاغتيال ويعد انصاره باشياء لم تتحقق
2017/1/20 10:49:47 AMالموجز/...
وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الأميركيين، بالعمل على "توحيد أمة منقسمة سياسيا"، وذلك في خطاب مقتضب ألقاه في واشنطن الخميس عشية حفل تنصيبه رئيسا بشكل رسمي.
وقال ترامب في ختام حفل أمام الآلاف من أنصاره: "سنقوم بتوحيد بلادنا. أعدكم بأنني سأعمل بجهد. سنعيد وظائفنا. لن نسمح بعد الآن للبلدان الأخرى بسرقة وظائفنا. سنقوم بتطوير جيشنا الكبير. سنعزز حدودنا. سنقوم بأشياء لم يتم تحقيقها منذ عقود كثيرة".
وتابع خليفة باراك أوباما أنه سيعمل على أن تكون "أميركا عظيمة للجميع"، وأن يتجلى ذلك "في كل مكان في البلاد. وهذا يشمل المراكز الحضرية، هذا يشمل الجميع" على حد تعبيره.
وأردف ترامب المثير للجدل: "لم يسبق أن كانت هناك حركة من هذا القبيل"، في إشارة إلى صعوده على غير المتوقع إلى أعلى هرم السياسة الأميركية.
وروى ترامب أنه "في الشهر الأخير من الحملة الانتخابية، كنا نعلم أن شيئا مميزا كان يحصل. الاستطلاعات كانت بدأت بالصعود لكنهم لم يريدوا أن يصدقوننا لأنهم نسونا".
وقال: "حسنا، أنتم لستم منسيين. أعدكم أن الأمور ستتغير".
ووصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الخميس، إلى واشنطن على متن طائرة رسمية هبطت في قاعدة أندروز الجوية عشية تنصيبه الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة.
وتجري ترتيبات التنصيب، أمام مبنى الكونغرس في واشنطن، وسط استعداد أمني استثنائي كثيف تحسبا لأي هجوم، إذ يتوقع أن ينتشر قرابة 28 ألف عنصر أمن لحماية الحفل. ..
وفاجأت شبكة " سي إن إن" الإخبارية الأمريكية المستمعين إلى تقاريرها ومشاهدي برامجها حينما أعلنت أنها تتخيل سيناريو اغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وصدم هذا الخبر محللين ومسؤولين في معظم دول العالم أيضا.
وصدر تعليق على هذا الخبر من قبل السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف الذي كشف أنه يرى مبررا لاتهام الشبكة الإخبارية الأمريكية بالتحريض على اغتيال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في تغريدة بوشكوف على حسابه الخاص في "تويتر": تجاوزت "سي إن إن" الخط الأحمر، فتخيُّل إمكان اغتيال الرئيس تفوح منه رائحة التحريض.
وتذكر القناة في تقريرها أنه "وفقا لدستور الولايات المتحدة، إذا قتل الرئيس ونائب الرئيس أو كانا عاجزين على إدارة البلاد، فسيحل محلهما رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، وإذا حصل لهما شيئا، فإن الوزراء يقومون بواجباتهم، بدءا من وزير الخارجية".
وفي حال مقتل الرئيس أثناء التنصيب الجمعة 20 كانون الثاني، فإن الوضع أكثر تعقيدا، ففي فترة قبل ظهر يوم التنصيب، سيترك وزراء باراك أوباما السلطة، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري، لكن المرشح لهذا المنصب من قبل ترامب هو ريكس تيلرسون، الذي لم يعط مجلس الشيوخ موافقته حتى الآن عليه.
لذلك، سيتولى مهام وزير الخارجية، وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية وممثل إدارة أوباما، توم شانون، بشكل مؤقت في يوم التنصيب.
بالإضافة إلى ذلك، وفي حال عدم وجود أي أحد يقوم بمهام الرئيس، يمكن أن يتولى رئاسة البلاد ما يسمى بـ"الخليفة" الذي يتم اختياره، وهو عادة ما يكون أحد الوزراء، هو لا يحضر مراسم التنصيب ويكون تحت الحراسة في مكان بعيد، ولا يتم الإفصاح عن اسمه.
وحتى الآن لم يوافق مجلس الشيوخ على أحد من فريق ترامب، لذلك سوف يكون من إدارة أوباما، بحسب قناة "سي أن أن".
أما المحلل السياسي، جون فورتي، فقال في تصريح للقناة: "أثناء التنصيب سيكون هناك خطان للتوارث، الأول إدارة أوباما، التي لا تزال في السلطة، والثاني لا يظهر حتى يتم تنصيب دونالد ترامب، ويوافق مجلس الشيوخ على تعيينه".
وأثار التقرير غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الرواد تعليقات تعرب عن الغضب على "يوتيوب" وانتقدوا القناة على "فيسبوك" و"تويتر". ... انتهى 2