اخبار العراق الان

آثار الموصل تدعو لحماية الموروث الحضاري لنينوى وتطالب بغلق شارع "الخلافة"

آثار الموصل تدعو لحماية الموروث الحضاري لنينوى وتطالب بغلق شارع
آثار الموصل تدعو لحماية الموروث الحضاري لنينوى وتطالب بغلق شارع "الخلافة"

2017-01-21 00:00:00 - المصدر: المدى برس


آثار الموصل تدعو لحماية الموروث الحضاري لنينوى وتطالب بغلق شارع "الخلافة"

 

المدى برس/ بغداد

دعت مفتشية آثار الموصل، اليوم السبت، الى حماية الموروث الحضاري في محافظة نينوى، مركزها الموصل (405كم شمال العاصمة بغداد)، بعد تدميره من قبل تنظيم (داعش)، وفيما طالبت باغلاق شارع قام التنظيم بتبليطه وتسميته بـ "شارع الخلافة"، أكد اعلاميون وناشطون مدنيون ضرورة وضع قواعد ثابتة تحدد "سلوكيات" الخطاب الاعلامي الموجه الى اهالي المحافظة.

وقالت لجنة الثقافة والاعلام النيابية، في بيان تلقت (المدى برس)، نسخه منه، إن "رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية ميسون الدملوجي ومقرر اللجنة شوان داودي زارا مدينة أربيل للوقوف على الأوضاع الإنسانية والحضارية لمدينة الموصل، والاطلاع على الخطاب الإعلامي الموجه لأهلها بعد زيارة مفتشية اثار الموصل"، مبيناً أن "اللقاء تركز على جرائم تنظيم (داعش) الإرهابي بحق الموروث الحضاري في محافظة نينوى".

وأضاف البيان، أن "مفتشية آثار الموصل طالبت بتسييج بوابة سنحاريب بعد أن تم تحرير موقع نينوى الأثري، ومنع الدخول الى الموقع أو التلاعب بمحتوياته علماً ان موقع نينوى لم يتعرض الى ضرر كبير باستثناء البوابة الأثرية"، داعيةً الى "اخلاء تام لمبنى النبي يونس والأنقاض ينبغى أن تبقى محمية في مكانها ليتمكن الآثاريون من إجراء التحريات في الموقع".

وتابع البيان، أن "الاثاريين طالبوا باغلاق شارع قام تنظيم (داعش) بهدم سور نينوى وتبليط شارع أطلق عليه اسم (شارع الخلافة)، ومنع البناء على الاراضي التي قام التنظيم ببيعها للناس"، مشيراً الى، أن "الاثاريين طالبوا بصور جوية (satellite images)، لموقع خورساباد الأثري الذي تسيطر عليه قوات البيشمركة وتمنع الآثاريين من دخوله لأسباب أمنية".

وأشار البيان، الى أن "مفتشية اثار الموصل اعربت عن الامتنان بسبب تجاوب القائد العام للقوات المسلحة وقواتنا المسلحة في حماية موقع نمرود الذي تعرض الى تهديم كبير من قبل تنظيم داعش الإرهابي، لحين توفر الفرصة لمسح الموقع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

وأوضح البيان، أن "رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية ومقررها التقيا بعدد من شباب الموصل من إعلاميين وناشطين في منظمات المجتمع المدني وتدريسيين ورجال دين ضمن ورشة عمل نظمتها مؤسسة (MICT) الألمانية بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين والقنصلية الألمانية في أربيل، للتباحث في الخطاب الإعلامي الموجه الى أهالي الموصل أثناء تحرير المحافظة وبعدها".

وأكد البيان، أن "الحاضرين اجمعوا على ان الأولوية في الخطاب الإعلامي ينبغي أن تركز على دحر التنظيم الإرهابي عسكرياً وفكرياً، والالتزام بثوابت الوحدة الوطنية والتنوع ونبذ الطائفية والتطرف والتفرقة، وإبراز اللحمة الوطنية التي تجمع محافظة نينوى بمحافظات العراق الأخرى وفي مقدمتها بغداد"، مشددين على "وضع قواعد لسلوكيات المهنة يلتزم بها الإعلاميون ووسائل الإعلام سواء التابعة للدولة أو لغيرها".