اخبار العراق الان

عاجل

الحشد الشعبي يعيد تشغيل محطة ماء القيارة ويوفر 716000 إلف لتر يوميا لنازحي الموصل

الحشد الشعبي يعيد تشغيل محطة ماء القيارة ويوفر 716000 إلف لتر يوميا لنازحي الموصل
الحشد الشعبي يعيد تشغيل محطة ماء القيارة ويوفر 716000 إلف لتر يوميا لنازحي الموصل

2017-01-22 00:00:00 - المصدر: الحشد الشعبي


أعلن لواء الطفوف احد فصائل الحشد الشعبي، الأحد، عن توفير المياه الصالح للشرب لآلاف النازحين وذلك بتشغيل محطة ماء القيارة الغازية بغية وصول المياه إلى مئات القرى ومخيمات النازحين المحيطة بمدينة الموصل مع توفير الحماية الأمنية للمحطة إضافة إلى تعيين موظفين لتشغيل المحطة وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة.

وقال أمر لواء الطفوف قاسم مصلح في بيان تلقى موقع “الحشد الشعبي” نسخة منه، إنه “قبل شهرين من الان قام لواء الطفوف بتأهيل وصيانة محطة مياه القيارة الغازية بعد تعرضها للتخريب من قبل عصابات داعش الإرهابية وعلى أثرها تمكن اللواء من تشغيل المحطة لمدة يومين في الأسبوع بواقع ساعتين في اليوم خلال الشهرين الماضيين مع توفير الموظفين المشغلين لها وبراتب شهري يصرف من لواء الطفوف إضافة إلى توفير حماية أمنية لمنع ضعاف النفوس من سرقة معدات المحطة وبعد النظر للحاجة الماسة للمياه من قبل النازحين المقيمين في المخيمات”.

وأضاف مصلح ” قدمنا طلب بتزويد مخيمات النازحين من المياه الصالح للشرب التي قدرت بـ (716000) لتر يوميا وهذه تعتبر كمية كبيرة, وعلى أثرها  تم عقد اجتماع مع إدارة المحطة بخصوص تشغيل محطة القيارة الغازية للمياه والوقوف على ما تحتاجه المحطة لتشغيلها لساعات أكثر لخدمة مخيمات النازحين والإحياء والقرى حيث تم الاتفاق على نظام بتزويد المحطة بكميات كبيرة من الوقود وسنباشر به من يوم غد لتشغيل المحطة لأكثر من عشرة ساعات يوميا وهذا يضمن وصول المياه إلى المخيمات وتوفير الكمية المطلوبة للقرى والإحياء إضافة إلى تلبية حاجة القوات الأمنية, ونوه الحاج مصلح متى ما رأينا إن الحكومة المحلية في الموصل استعادت السيطرة في توفير الخدمات للمدنيين سننسحب من المحطة”.

من جانبه قدم مدير محطة مياه القيارة محمد شكره وتقديره للواء الطفوف لجهوده المبذولة في تأمين المحطة وتشغيلها والمحافظة عليها بعد تعرضها للتخريب من “داعش” وطالب بقاء قوات لواء الطفوف في مسك المحطة لمنع ذوات النفوس الضعيفة من استهداف المحطة وضمان ديمومة وصول المياه الى المدنيين في المناطق المحررة إضافة إلى مخيمات النازحين.