191 ألف نازح من الحويجة والموصل.. وأطفال في عداد المفقودين
مع وصول أعداد النازحين العراقيين من الحويجة والموصل إلى أكثر من 191 ألفا منذ انطلاق العمليات العسكرية في المنطقة، حسب السلطات العراقية، يتوقع أن تشهد الموصل موجة نزوح أخرى تصاحب الاستعدادات لاقتحام جانبها الأيمن.
وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف في تصريح لـ"راديو سوا"، إن حوالي 37 ألف نازح عادوا إلى مناطقهم بعد استعادة السيطرة عليها، فيما يجري تحضير المخيمات لاستقبال موجة جديدة من النازحين مع تقدم القوات العراقية.
وفي صلاح الدين، قدر قائمقام الشرقاط علي دودح خلال حديثه لـ"راديو سوا" عدد النازحين بـ35 ألفا في المحافظة، لافتا إلى أن الإعانات قليلة بالمقارنة مع عدد النازحين الذين يتوافدون بشكل يومي إلى المحافظة.
المرصد العراقي: أطفال مفقودون
وفي سياق متصل، قال مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان مصطفى سعدون لـ"راديو سوا" إن مصير أكثر من 43 طفلا ما يزال مجهولا بسبب سياسة العزل التي يخضع لها النازحون عند وصولهم للمناطق التي تسيطر عليها الأجهزة الأمنية العراقية.
ويفصل الرجال عن عائلاتهم من قبل الأجهزة الأمنية، حسب السعدون، لينقلون إلى المخيمات حيث يتم فرزهم مرة أخرى في حال خضوعهم للتحقيق وقد يحتجزون لأيام طويلة، على حد قوله.
في هذه الأثناء، تتواصل معاناة النازحين في المخيمات في إقليم كردستان العراق وغيرها من مناطق العراق مع موجة البرد الشديدة ونقص الملابس والنفط للتدفئة وغيرها من الخدمات.
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد أفادت بعودة أكثر من 1.6 مليون نازح عراقي إلى مناطقهم التي شهدت في السابق عمليات عسكرية.
المصدر: راديو سوا