اخبار العراق الان

رووداو - أربيل

تفاقمت معاناة سكان كوردستان سوريا، جراء شح المازوت، مع اشتداد موجة البرد، وتساقط الثلوج في غالبية المدن والبلدات.

الكاتب الكوردي، أحمد موسى، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الإدارة الذاتية تفرض سلطتها على الأهالي كأمر واقع، ولم تؤمن مادة المازوت للمدنيين الكورد في ظل وجود موجة من البرد"، مضيفاً أن "مادة مازوت متوفرة في بعض الأحياء العربية"، لافتاً إلى أن "الإدارة الذاتية ترسل المازوت عبر الصهاريج إلى منبج ومن ثم إلى حلب وإدلب"

أشار موسى إلى أن "أهالي كوردستان سوريا محرومين من هذه المادة التي تتم استخراجها من مناطقهم"، مشيراً إلى أن "هذه الأزمة ليست جديدة، بل الأهالي لديهم أزمات عديدة".

أوضح موسى، أن "الإدارة الذاتية الحالية ليست لحل الأزمات بل لاختراع الأزمات"، لافتاً إلى أنها "في كل فترة تخلق أزمة للمواطنين، إضافة إلى أزمة عدم توفر مادة المازوت هناك أزمة انعدام الكهرباء في القامشلي".

أكد أن "جميع التجار الذين ينقلون المازوت عبر الصهاريج إلى مدينة منبج لديهم حصانة من قبل الإدارة الذاتية، ولا يمكن للتجار أن ينقلوا هذه المادة دون موافقة الإدارة الذاتية".

دفع شح مادة المازوت بأصحاب مولدات الكهرباء الخاصة، إلى تخفيض ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، حرصاً على توفير كميات من المازوت، أو رفع سعر الأمبير، الذي يبلغ حالياً 1200 ليرة، ويحصل كل ذلك وسط تغاضي الإدارة الذاتية عما يحصل، وكأن الأمر لا يعنيها.