فيان دخيل: التحدي الأكبر بعد تحرير الموصل هو القضاء على فكر داعش
سميرة على مندي
أكدت النائبة الأيزيدية فيان دخيل حصولها على موافقة السلطات الأميركية لزيارة واشنطن من أجل استلام جائزة لانتوس الدولية لحقوق الإنسان، بعد أن كانت قد منعت من السفر بموجب القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد ترامب الذي يقضي بمنع دخول المسافرين واللاجئين من سبع دول بينها العراق إلى الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تستلم دخيل الجائزة في حفل تقيمه منظمة لانتوس المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في الثامن من الشهر الجاري في العاصمة الأميركية.
وأعربت المشرعة العراقية التي سبق أن تسلمت جوائز مماثلة في عواصم عالمية بينها لندن ودبي وفيينا وجنيف، في مقابلة مع برنامج "أوراق الصباح" عن سعادتها لاختيارها لتيل جائزة لانتوس وحصولها على تأشيرة الدخول إلى واشنطن التي من المقرر أن تصل إليها الاثنين.
وأوضحت دخيل أنها ستطلع المجتمع الأميركي على الموقف العراقي إزاء الحظر الذي يشمل العراقيين الذين يعانون من إرهاب داعش ويحاربونه بينما يوضعون إلى جانب الإرهابيين في القائمة السوداء، على حد تعبيرها.
وفيما يتعلق بمصير مئات الأيزيديات، ذكرت أن عمليات تحرير الجانب الأيسر من الموصل لم تسفر إلا عن تحرير عدد قليل من السبايا بعد نقل أغلبهن إلى الجانب الأيمن وإلى تلعفر والبعاج، وقالت إن النسبة الأكبر منهن توجد الآن في قبضة داعش في سورية.
من جهة أخرى، قالت دخيل إنها تسعى مع مجموعة من القضاة لتشكيل محكمة جنائية متخصصة للنظر في قضايا سبي وتعذيب الأيزيديات ونساء التركمان الشيعة في تلعفر وعمليات الإبادة ومحاكمة المتورطين من أهالي الموصل، حسب قولها.
وأكدت أن التحدي الأكبر بعد تحرير الموصل بالكامل هو القضاء على فكر داعش واقتلاع الأفكار المتطرفة من عقول أهالي محافظة نينوى والتي تعود إلى أعوام مضت، على حد تعبيرها.
استمع إلى المقابلة مع دخيل
المصدر: راديو سوا