صحفي في الأناضول يحول مشاهداته في سوريا إلى عمل روائي
إسطنبول/ موسى ألجان/ الأناضول
حوّل الصحفي في وكالة الأناضول صمد دوغان، مشاهداته وما عايشه في سوريا خلال تغطياته الصحفية إلى رواية تركز على المشاعر المصاحبة للحرب، أطلق عليها "طائر لا يطير يوم الجمعة".
وقال دوغان في حوار مع الأناضول "من الصعب الحديث عن الحرب، فهي لا تعني الموت فقط، إنها بالنسبة للناجين تعني عملية مخاض طويلة، حزينة وصعبة. وهذا ما أردت إيصاله عبر روايتي، أردت أن ألقي الضوء على ما يحدث بعد لحظة الدمار والصدمة التي نشاهدها بشكل خاطف في الأخبار".
وعن ما سعى لتوصيله من خلال الرواية قال دوغان: "أردت أن أوضح في روايتي الحالة النفسية للبشر خلال الحرب، وكذلك مقاومتهم للدمار الذي تسببه الحرب".
وأضاف: "تأتينا منذ 6 سنوات أخبار المذابح من سوريا، إلا أن أحدا لا يتحدث عن حكايا الناس خلال الحرب، وفي روايتي ألقي الضوء على حكايا الناس التي تبدو صغيرة، ولا يتذكرها أحد".
وقال دوغان إنه بدأ في كتابة روايته عام 2013، واستغرق الانتهاء منها عملا متواصلا لمدة عامين.
وبدأت علاقة دوغان مع سوريا عندما تعلم فيها اللغة العربية قبل سنوات، وعمل بعد ذلك لعدة سنوات كمراسل حربي في عدد من دول الشرق الأوسط.
واختار دوغان القالب الروائي ليكتب مشاهداته في سوريا، لاقتناعه أن الأدب يصل إلى عدد أكبر من الناس، ويهتم به الجميع، كما أنه يعيش لسنوات طويلة.