يلدريم يطلع بومبيو على مقاربة تركيا حيال مكافحة منظمة "غولن" الإرهابية
أنقرة/ مراسلون/ الأناضول
نقل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، لمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركي (سي آي أي)، مايك بومبيو، مقاربة تركيا حيال مكافحة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، مؤكدة الأهمية التي توليها بلاده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
ووفقًا للمعلومات الواردة من مصادر في رئاسة الوزراء، فقد أبلغ رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركي (سي آي أي)، مايك بومبيو، خلال استقباله في قصر جانقايا (مقر رئاسة الوزراء) بالعاصمة التركية أنقرة، اليوم الجمعة، مقاربة تركيا حيال مكافحة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وتوقعاتها من الإدارة الأمريكية الجديدة في هذا الصدد.
وطالب يلدريم جميع السلطات المعنية في الولايات المتحدة، التعاون مع تركيا في مجال إعادة فتح الله غولن ومكافحة عناصر منظمته في الولايات المتحدة.
وأكّد يلدريم، الأهمية التي توليها تركيا للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، فيما شدد الجانبان على أن التعاون بين البلدين في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والاستخبارات، يعتبر ضروريًا للجانبين.
من جهته، أوضح بومبيو أنه اختار تركيا لتكون المحطة الأولى في أول زيارة يجريها خارج البلاد، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع تركيا، مقدمًا لرئيس الوزراء التركي تعازيه وتعازي بلاده على خلفية استشهاد جنود أتراك في مدينة الباب شمالي سوريا.
وبدأ بومبيو زيارة إلى تركيا أمس الخميس، وهي زيارته الخارجية الأولى منذ توليه منصبه في 24 يناير/كانون ثاني المنصرم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القوات المسلحة التركية، استشهاد 3 من جنودها وإصابة 11 آخرين، إثر قصف بـ"الخطأ" شنته مقاتلة روسية على موقع تمركزها، خلال استهدافها مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الباب، شمالي سوريا.
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس/آب العام الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا.
وانطلقت العملية تحت اسم "درع الفرات"؛ بهدف تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.