يلدرم يؤكد دعم بلاده للأمم المتحدة في حل ملفات سوريا وليبيا وأفغانستان وأوكرانيا
ترك برس
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، إن بلاده ستواصل دعمها للأمم المتحدة في حل ملفات سوريا، وليبيا، وأفغانستان، وأوكرانيا.
وذكر يلدرم في مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في إسطنبول أمس الجمعة، أن تركيا دولة قانون ولديها قضاء عادل، ويتم محاكمة المذنبين وفق القانون والعدالة.
وأضاف يلدرم، أنه بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة موضوع تنظيم غولن الإرهابي ودوره في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.
ولفت رئيس الوزراء التركي، إلى أن لدى بلاده حلول بناءة لمشكلة قبرص، مؤكدا أن الأمن والاستقرار هو الأساس بالنسبة لبلاده، مبينا أن تركيا نريد إنهاء مشكلات المنطقة وتريد من الجميع أن يتحمل مسؤوليته.
وأكد يلدرم، أن تركيا لعبت دورا مهما وفعالا منذ اللحظة الأولى لبدء أزمات المنطقة، واستقبلت 3 ملايين لاجئ دون تلقي أي دعم من الدول الأخرى.
وأشار إلى أن تركيا لعبت دورا مهما في وقف إطلاق النار في حلب السورية، وإرسال المساعدات الإنسانية للنازحين.
وأوضح يلدرم أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة مدى حساسية بلاده تجاه المنظمات الإرهابية، مبينا أن تركيا دعمت الأمم المتحدة في قضايا السلام في المنطقة، ومشاريع تتعلق بالأمم المتحدة منها عقد القمة الإنسانية في اسطنبول.
من جهة ثانية، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالدور التركي تجاه اللاجئين، لافتا إلى أن العديد من الدول أغلقت حدودها بوجه اللاجئين، في حين تركيا فتحت أبوابها لهم.
وعبر غوتيريش عن شكره لتركيا على دورها في مشاورات أستانا، وفي اجتماعات جنيف، وجهودها الجبارة في المنطقة، داعيا إلى ضرورة الوصول للحل السياسي في الملف السوري، ومحاربة الإرهاب.
وبين أن تناول مع رئيس الوزراء التركي الملف القبرصي، والملف الليبي، والقضية الفلسطينية الإسرائيلية، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود لحل هذه المشاكل، وتحقيق نتيجة عادلة لكل الأطراف.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه قرر أن تكون تركيا هي أول زيارة خارجية له، لأنها أكثر دولة تستقبل اللاجئين، وتمد يد العون والمساعدة للاجئين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك: