وزير الخارجية الإيطالي يقر بوقوع قرصنة على نظام وزارته الإلكتروني
روما / محمود الكيلاني / الأناضول
أقر وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، اليوم السبت، بأن عملية قرصنة استهدفت نظام وزارته الإلكتروني، إلا أنه لم ينتهك القسم المشفر.
كانت صحيفة "غارديان" البريطانية، ذكرت أمس، أن النظام الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية، الذي يحتوي أيضاً على مراسلات سفارات إيطالية في الخارج وموظفين رسميين، تعرض العام الماضي، ولمدة 4 أشهر لهجوم من قبل قراصنة روس، في عهد وزير الخارجية السابق باولو جينتيلوني، الذي أصبح في ديسمبر/كانون الأول الماضي رئيساً للوزراء.
وأوضح ألفانو في تصريحات للتلفزيون الإيطالي الحكومي إن "النظام الإلكتروني المشفر للوزارة لم يتم انتهاكه لحسن الحظ".
وأشار إلى أن "القراصنة تمكنوا من الوصول إلى أقسام أخرى".
وتابع: "اتخذنا منذ أن تم الهجوم خطوات عملية لجعل النظام الإلكتروني لوزارة الخارجية أكثر مناعة، وأنا لدي خبرة في هذا المجال خلال عملي السابق كوزير للداخلية".
وأشار الوزير إلى أن "الأجهزة القضائية تحقق في الأمر، وسنقيم الموقف الواجب تبنيه لدى معرفتنا بالجهة المسؤولة عن هذا الهجوم".
وحول التداعيات المحتملة على العلاقات مع موسكو بسبب ما ذكرته الصحيفة البريطانية عن مسؤولية روسيا عن الهجوم، أكد ألفانو أنه "في هذه اللحظة من المستحيل أن ننسب المسؤولية بصورة قاطعة لجهة ما، فهذا لا طائل منه".
وختم أن "هذه القضية ذات جوانب حساسة للغاية، وعلى الحكومة قبل كل شيء انتظار تقييم القضاء".