ليبرمان: "التسوية في سوريا وقضية إيران" تحدياتٌ كبيرة لإسرائيل
وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يقول إنّ إسرائيل ليس لديها النية للمبادرة في أي مغامرة أو عمل عسكري في الجنوب أو الشمال، ويؤكد أنّ بعد "قضية إيران الثقيلة" هناك تحديات كثيرة من بينها مستقبل سوريا متسائلاً "ماذا عن التسوية المستقبلية في سوريا؟".
ليبرمان: إسرائيل ليس لديها النية للمبادرة في أي مغامرة أو عمل عسكري في الجنوب أو الشمال
قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنّ إسرائيل ليس لديها النية للمبادرة في أي مغامرة أو عمل عسكري في الجنوب أو الشمال.ليبرمان وفي مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية قال "سمعت الكثير من الثرثرة من زملائي الوزراء عن حرب قريبة في الجنوب.. ليس لدينا نية للمبادرة لأي مغامرة أو عمل عسكري في الجنوب أو الشمال كما أنه ليس لدينا أي نية لاستيعاب أي استفزاز، وفي الجنوب والشمال يعرفون ذلك جيداً".
وبالنسبة لليبرمان فإنّ النصف الثاني من العام 2016 كان "الأكثر هدوءاً منذ العام 1967"، وحذّر من رد إسرائيلي "ساحق" في حال قام أحد بجرّها إلى مواجهة وقال "سنذهب إليه بكل قوة وبأعلى مستوى، وسنجنّد كل قوات الجيش وسنعالج كل بنية الإرهاب.. كل شيء ممكن ومن ضمن ذلك تدمير سلطة حماس، يجب قبل الخروج الى أي عملية عسكرية تقدير ما هي الأهداف، وهذا ما نقوم به في المجلس الوزراي المصغر".
ليبرمان: القضية الثقيلة هي إيران إيران إيران!
ليبرمان: الخطر والتهديد الأكبر على إسرائيل إيران، إيران، إيران، إيران!
وتطرّق وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإٍسرئيلي بينامين نتنياهو إلى واشنطن وعبّر عن اعتقاده بأنّ الأخير سيناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سمّاها بـ "القضية الثقيلة" التي ترافق إسرائيل منذ سنوات طويلة وهي "قضية إيران"، وأضاف ليبرمان "إذا أردت أن أحلل ما هو الخطر والتهديد الأكبر على إسرائيل لقلت، إيران، إيران، إيران، إيران مع السلاح النووي ومع الصواريخ الباليستية، إيران التي تمول حزب الله بمليار دولار في السنة وتعطيه كل السلاح والمستشارين العسكريين، إيران التي تموّل حماس والجهاد الإسلامي، قبل كل شيء يجب التركيز على هذا الموضوع وهو التحدي الأكبر".ماذا عن المصالح الإسرائيلية في سوريا؟
ليبرمان: هناك مصالح إسرائيلية في سوريا
ليبرمان أكّد أنّه بعد "قضية إيران" هناك تحديات كثيرة من بينها مستقبل سوريا وتساءل "ماذا عن التسوية المستقبلية في سوريا، لا يمكن عدم الحديث عن ذلك في مثل هذا اللقاء والتفكير في المصالح الإسرائيلية هناك".وعن عملية التسوية مع الفلسطينيين جدد وزير الدفاع المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بالدولة اليهودية وقال "بالنسبة للحل مع الفلسطينيين فأنا أريد دولة يهودية، ويجب التوجه إلى حل تبادل الأرضي والسكان بحيث أريد أن أنفصل عن كل الفلسطينيين الذين يجلسون هنا داخل أراضي الـ 67 ويذهبوا إلى أبو مازن ويصبحوا مواطنين في السلطة الفلسطينية".
وحول "قانون التسوية" الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي مؤخراً قال ليبرمان "لا علاقة له بالاستيطان بل إنّه يضرّ به".
وفي تعليق له عن التحقيقات الجارية مع نتنياهو قال ليبرمان "لا يجب أن يستقيل في حال تقديم لائحة اتهام ضده في التحقيقات الجارية معه".