اخبار العراق الان

أهالي عناصر بالشرطة العسكرية البرازيلية يستكملون إضرابًا لأبنائهم

أهالي عناصر بالشرطة العسكرية البرازيلية يستكملون إضرابًا لأبنائهم
أهالي عناصر بالشرطة العسكرية البرازيلية يستكملون إضرابًا لأبنائهم

2017-02-12 00:00:00 - المصدر: وكالة الاناضول


ساوباولو/عمر يتكين أجار/الأناضول

بدأ أهالي عناصر بالشرطة العسكرية البرازيلية، السبت، إضرابًا يأتي استكمالًا لإضراب باشره أبناؤهم، طيلة أسبوع وأنهو صباح أمس، في ولاية إسبيريتو سانتوس.

إضراب الأهالي جاء بالرغم من التوصل لاتفاق بين جمعيات الشرطة وسلطات الولاية لإنهاء إضراب عناصر الشرطة.

ويوم 4 فبراير/شباط الجاري، دخلت عناصر بالشرطة العسكرية في الولاية، في إضراب استمر لإسبوع؛ للمطالبة بزيادة رواتبهم، وانتهى صباح السبت.

وطيلة فترة إضرابهم ارتفع عدد قتلى الجرائم التي شهدتها الولاية المذكورة إلى 137 شخصا.

وبحسب مراسل الأناضول، يحتشد أقارب الشرطة العسكرية أمام ثكنات أبنائهم، ويمنعونهم من الخروج منها.

وبحسب القوانين البرازيلية، لا يحق لعناصر الشرطة الإضراب أو التوقف عن أداء واجبها، ويعاقب القانون المخالفين بالسجن عامين، لذلك عمدت تلك العناصر وقف إضرابٍ نفذته لمدة أسبوع، واستكماله عن طريق حشد أقاربهم حول المخافر التي يتواجدون فيها كذريعة لمنعهم من الخروج لأداء وظائفهم.

والجمعة الماضي، وقّعت 4 جمعيات للشرطة العسكرية مع سلطات الولاية اتفاق لإنهاء إضراب عناصر الشرطة.

وعاد أفراد الشرطة العسكرية المضربين إلى عملهم صباح السبت، فيما أعلنت السلطات عدم اتخاذها أية جراءات إدارية بحقهم.

بدوره، أشار وزير الدولة المسؤول عن العلاقات في القصر الرئاسي، أنطونيو إمباساهي، السبت إلى عدم وجود احتمالية لحدوث أي تغيير سياسي للعفو عنهم.

من جهته، أعلن وزير الدفاع البرازيلي، راؤول جونجمان، السبت، وجود 3 آلاف و130 جنديا في الولاية.

وأشار إلى أن العدد المذكور كاف من أجل ضبط الأمن بالشوارع في ظل غياب الشرطة العسكرية.

وقال جونجمان: "القوات المسلحة ستنتشر في اسبيريتو سانتوس، مادام ذلك ضروريا".

وتسبب الوضع في حدوث أعمال شغب وسرقات، وزيادة عدد الجرائم، وتعطيل الخدمات الأمنية.