اخبار العراق الان

صحف مصرية: لميس الحديدي: من المهم معرفة من اخترق مكتب وزير الخارجية وخطورة صراع أجهزة الدولة مع بعضها؟ عندما انتقدت الفنانة “تحية كاريوكا” عبد الناصر فتم اعتقالها ?

صحف مصرية: لميس الحديدي: من المهم معرفة من اخترق مكتب وزير الخارجية وخطورة صراع أجهزة الدولة مع بعضها؟ عندما انتقدت الفنانة “تحية كاريوكا” عبد الناصر فتم اعتقالها ?
صحف مصرية: لميس الحديدي: من المهم معرفة من اخترق مكتب وزير الخارجية وخطورة صراع أجهزة الدولة مع بعضها؟ عندما انتقدت الفنانة “تحية كاريوكا” عبد الناصر فتم اعتقالها ?

2017-02-12 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

انقسمت “مانشيتات” صحف الأحد بين تصريحات وردية تبشر بتعافي الاقتصاد، وأرقام تشاؤمية تؤكد أن التضخم وصل لمستويات غير مسبوقة من سبعين عاما، فهل التصريحات صادقة فنطمئن؟ أم الأرقام كاشفة فنئن؟ والى التفاصيل: البداية من التصريحات الوردية، حيث كتبت “الجمهورية” في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الأحمر “السيسي: الاقتصاد يتعافى”.

“الاهرام” أبرزت في صدارة صفحتها الاولى قول السيسي “الاقتصاد على المسار الصحيح وشجاعة المصريين أهم أسباب النجاح”.

 وقالت الصحيفة إن الاحتياطي النقدي ارتفع الى ستة وعشرين وثلاثة من عشرة مليار دولار.

التضخم

على الجانب الآخر، كتبت “المصري اليوم” في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر “ارتفاع الاسعار يصل بالتضخم لأعلى مستوى من سبعين عاما”.

وكتبت “الشروق” في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر “ارتفاع معدل التضخم السنوي في بناير الى 29 وستة من عشرة  في المائة.

“الوطن” اعترفت بالغلاء الفاحش، فكتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر ” تعليمات السيسي لمواجهة الغلاء: تشديد الرقابة على المخابز والاسواق وإجراءات ضد المتلاعبين”.

 التسريبات

 ومن التضخمات، الى التسريبات، وتوابع تسريب مكالمة سامح شكري مع أحد المسئولين الاسرائيليين، حيث أبرزت المواقع الالكترونية  وصف لميس الحديدي للمكالمة المسربة بأنها “اختراق واضح لأمن وزير الخارجية”.

ودعت الحديدي الأجهزة السيادية للاجتماع العاجل لمعرفة من وراء التسريبات.

وتابعت لميس: “اختراق لا يمكن السكوت عليه، ومحدش يقول لي دي قناة اخوانية، فيه اختراق واضح، ولابد من عقاب المتسبب فيه ” .

وأضافت لميس أن ما حدث محاولة للايقاع بالوزير، مشيرة أن هناك أشخاصا في الدولة لا تريد استمرار سامح شكري فتعمل على ابعاده، مؤكدة وجود صراع داخل أجهزة الدولة، ومطالبة بمعرفة من وراء التسريبات.

العلاقات مع السعودية

 ومن التسريبات الى المقالات، ومقال محمد سلماوي في “الاهرام” “العلاقات مع السعودية والمطلوب الآن”، حيث دعا فيه الى اجتماع قمة على وجه السرعة بين  السيسي والملك سلمان يعيد الامور الى نصابها، مشيرا الى أن استضافة مصر كضيف شرف بمهرجان الجنادرية  كانت بادرة جيدة من الجانب السعودي.

الفراشات الضالة

 ونبقى مع المقالات، ومقال د. حلمي القاعود في “الشعب” “الفراشات الضالة”، حيث استهله قائلا: “طالعت ما كتبه الأديب الكبير محمد جبريل تحت عنوان “نجيب محفوظ وشياطين الإنس″ في جريدة المساء بتاريخ24/12/2016 وتناول فيه شهادة ابنتيْ نجيب محفوظ عن أولئك النفر الذين أحاطوا بوالدهما وخاصة بعد فوزه بجائزة نوبل، وسلبوه الراحة والخصوصية وادّعوْا وصْلا به فأساءوا إليه فكانوا شياطين الإنس – حسب تعبير الابنتيْن – الذين جندوا هذه العلاقة المزعومة من أجل مصالحهم ومنافعهم.

يرى جبريل أن أدعياء القُرْب والوَصْل لم يلْتقِهم نجيب محفوظ. لم يرهم ولا طرأوا علي حياته. إلا بعد ان أمسي نوراً يجتذب الفراشات الضالة.”

وتابع القاعود: “وقد عثرت على حوار آخر أجرته جريدة الوفد، الخميس, 8 مارس 2012 مع ابنتي نجيب محفوظ كشفتا فيه بالتفصيل ما قام به أحد الأشخاص – وهو محمد سلماوي الذي ذكرتاه بالاسم – من ممارسات آذت أسرته بمجرد إعلان فوزه بجائزة نوبل، واستغلاله للرجل استغلالا سيئا كان يقابله نجيب بالتسامح والصبر، وقد أكدت الفتاتان أن والدهما تعرض لحملات تشوية واسعة، خاصة بعد وفاته من قبل أشخاص ساعدهم الأديب كثيراً، لكنهم أشاعوا أكاذيب وادعاءات حتي يظهروا أنهم المتحدث الوحيد باسم نجيب محفوظ. أشارتا إلى سبب الخلاف بينهما وبين الشخص المذكور وهو “مغالطاته عن والدنا وادعاءاته غير الحقيقية، ونحن لا نهاجمه ولكن دائماً نرد علي أخطائه”. وتحدثتا عن السفر إلى السويد لاستلام الجائزة ومحاولات كثيرين منهم سلماوي الذي سافر بالفعل ” فقد حاول عدد كبير من الأشخاص السفر بدلاً من والدي لدرجة أن سفارة السويد اتصلت بوالدتنا فقررت ساعتها أننا من سيسافر لتسلم الجائزة “. وأضافتا: ” فوجئنا به في المنزل يطلب من والدنا السماح له بنشر ما يفيد بأن سفرنا معه كان فكرته، فوافق والدنا دون تردد لعدم إحراجه، وذهبنا نحن لتسلم الجائزة”، علي أن يلقي هو كلمة نيابة عن والدنا”.

وتابع: “وفي سياق آخر مهم تقول إحدى بناته:

“- في إحدي المرات سأله شخص عن رأيه لو حكم الإخوان؟.. فكان رده: إذا كان هذا اختيار الشعب فليس هناك مانع لأن إرادة الشعب فوق كل شيء لأنه كان يؤمن بالديمقراطية”.

السؤال عن التيمم

واختتم القاعود مقاله قائلا: “يهمني أن اذكر بهذه المناسبة أن الأستاذ محمد صبري أو الحاج صبري رحمه الله، كان بمثابة السكرتير الخاص له ( وقد توفي مؤخرا)، وعرفت منه أنه كان يملي عليه أحلامه وكتاباته في سنواته الأخيرة، ومما ذكره لي الرجل أن الكاتب الكبير سأله عن طريقة التيمم ليصلي بعد أن تعذر عليه الوضوء في بعض الظروف .

رحم الله نجيب محفوظ، وهدى المتاجرين به وهم كثر! وليتهم يطالعون أدبه بوعي وإخلاص .”

تحية كاريوكا

 ونختم بالفنانة الراحلة تحية كاريوكا، حيث نشرت “الكواكب” تقريرا لمحمد علوش بعنوان “فنانون تعرضوا للهجوم بسبب آرائهم السياسية” جاء فيه

أن الفنانة تحية كاريوكا انتقدت عبد الناصر عقب 23 يوليو، ووصفت أداءه بأنه لا يفرق شيئا عن أداء الملك فاروق، فما كان من السلطات  إلا أن قامت باعتقالها.

وجاء في التقرير أن كاريوكا “كانت عضوا بحزب شيوع″ قادت مظاهرة داخل السجن، طالبت بوقف عمليات التعذيب ضد بعض السجينات، وتخفيف الخدمة الشاقة ضد البعض الآخر .