"الخبز والسمك" تفتح أبوابها من جديد
إعادة افتتاح كنيسة "الخبز والسمك" الأثرية على ضفاف بحيرة طبريا في فلسطين المحتلة التي أحرقها مستوطنون متطرفون في حزيران/ يونيو 2016. وكان القضاء الإسرائيلي أدان ثلاثة متطرفين بتهمة إضرام النار في الكنيسة بسبب كراهية المسيحية ولكن لم يصدر أي حكم عليهم حتى الآن.
كنيسة "الخبز والسمك" قبل ترميمها بعد الحرق الذي تعرضت له على أيدي 3 متطرفين يهود
أعيد افتتاح كنيسة الطابغة الأثرية المعروفة بكنيسة "الخبز والسمك" الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا في فلسطين المحتلة الأحد بعد 20 شهراً على حرقها على أيدي مستوطنين متطرفين في حزيران/ يونيو 2016.وتمّ افتتاح رواق الكنيسة بعد قداس حضره مسؤولون مسيحيون ومتبرعون. وكانت الكنيسة شيّدت إحياء لذكرى معجزة السيد المسيح المذكورة في الإنجيل التي أكثر فيها الخبز والسمك لإطعام الفقراء.
وقال هينز ثيل أمين عام الرابطة الألمانية للأراضي المقدسة التي تدير الكنيسة إنه "بعد ثمانية أشهر من الأعمال أصبح بإمكان الزوار من جميع أنحاء العالم الدخول إلى رواق ومدخل الكنيسة".
وكلفت أعمال الترميم قرابة 950 ألف يورو، دفعت الحكومة الإسرائيلية مبلغ 370 ألف يورو منها، بحسب بيان صادر عن مؤتمر الأساقفة في الأراضي المقدسة.
وكان القضاء الإسرائيلي أدان ثلاثة متطرفين يهود بتهمة إضرام النيران في الكنيسة بسبب "كراهية المسيحية"، لكن بالرغم من إدانتهم لم يصدر أي حكم عليهم حتى الآن.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية، وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.