رجل رائع – رجل مخيب | أتلتيكو مدريد × سيلتا فيجو
اختيارات جول للأفضل والأسوأ في فوز الروخيبلانكوس الدراماتيكي على السيليستي...
سجَّل نادي أتلتيكو مدريد الإٍباني هدفين في الدقائق الـ5 الأخيرة ليحول هزيمته أمام ضيفه سيلتا فيجو بـ1-2 إلى فوزٍ بـ3-2 في المباراة التي استضافها الأول على ملعبه فيثينتي كالديرون مساء اليوم الأحد ضمن الجولة الـ22 من الليجا.وبذلك الفوز الثمين، استعاد الأتلتي مركزه الـ4 بعدما رفع رصيده لـ42 نقطةً بفارق 7 نقاطٍ خلف المتصدر ريال مدريد، والذي يمكنه أن يوسع الفارق في حال فوزه أو حتى تعادله في مباراتيه المؤجلتين أمام كلٍ من فالنسيا وسيلتا فيجو، فيما تجمد رصيد السيلتا عند 30 نقطةً تراجعوا بها للمركز الـ10 في جدول الترتيب.
والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:
رجل رائع: يانيك كاراسكو – أتلتيكو مدريد |
كان الجناح الأيسر البلجيكي الدولي سبباً رئيسياً في فوز فريقه بتلك المباراة، فضلاً عن أنه كان عنصراً فعالاً ومؤثراً وراء جل اللقطات الخطيرة لهجوم فريقه في ذلك اللقاء، ليستحق لقب الأروع بالرغم من التألق الكبير والهدف الرائع الذي سجله زميله توريس بتسديدةٍ عسكيةٍ دون رؤية المرمى لتسقط الكرة في زاويةٍ مستحيلةٍ لمرمى الضيوف.
وبخلاف ارتفاع نسبة دقة تمريراته لـ91% بـ31 تمريرةً سليمةً من أصل 34، صناعته لفرصتين سانحتين للتسجيل، من ضمنهما لقطة الهدف الأول لزميله توريس، والذي منح التعادل في وقتٍ مهمٍ من بداية اللقاء للروخيبلانكوس، فقد لعب النجم البالغ عمره 23 عاماً دوراً فعالاً وحيوياً في عودة فريقه من بعيدٍ للظفر بالـ3 نقاط، بتسديدةٍ صاروخيةٍ طائرةٍ سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى السيليستي قـ86، بعد تشتيتٍ خاطئٍ للكرة من دفاعات الأخير، مما مهَّد الطريق نفسياً بعدها بدقيقتين لتسجيل هدف الفوز القاتل بواسطة زميله الهداف الفرنسي جريزمان، ليستحق كاراسكو أن يكون رجل المباراة الأول بلا منازع.
رجل مخيب: ميجيل آنخيل مويا – أتلتيكو مدريد |
واصل الحارس الإسباني البديل خلق المشاكل لفريقه في الفترة التي يغيب فيها زميله السلوفيني الدولي الأساسي يان أوبلاك عن صفوف الفريق بسبب خضوعه لجراحةٍ في مفصل الكتف منذ ديسمبر الماضي.
وكانت أحدث هفوات الحارس المخضرم -32 عاماً- هي تشتيتٍ خاطئٍ بقبضة يده لإحدى الركنيات من الجهة اليسرى، لتصل الكرة لمدافع الضيوف كابرال، فيسدد الأخير برأسه في المرمى الخالي معلناً تقدمٍ مُفاجئٍ للسيلتا قـ6 من بداية اللقاء، مما تسبب في توتر فريقه واضراره للانتظار حتى الدقائق الأخيرة قبل حسم نتيجة المباراة، ليستحق مويا لقب الأسوأ في تلك المباراة.
تابع عمرو عبد العزيز |