خلية الإعلام الحربي تكشف معلومات جديدة عن استهداف البغدادي
أصدرت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة بياناً كشفت فيه تفاصيل جديدة حول العملية التي استهدفت موكب زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي".
وكشفت أنه بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة والقوة الجوية العراقية، نفذت خلية الصقور الاستخبارية "عملية نوعية لاستهداف قيادات عصابات داعش الإرهابية في قضاء القائم".
وفي التفاصيل، أشارت إلى تمكن عناصر الخلية "من متابعة رتل نقل الإرهابي أبو بكر البغدادي وبعض القيادات من الأراضي السورية حتى دخوله إلى الأراضي العراقية في قضاء القائم".
ورصد تحرك رتل مكون من ثلاث عربات يوم 2017/2/9 من ريف الرقة إلى أطراف البوكمال، ثم توجه الرتل يوم السبت 2017/2/11 إلى منزل مكون من طابق واحد داخل بستان في قرية الزلة.
وأشار البيان إلى أن الهدف من قدوم البغدادي كان اللقاء بالقيادات العراقية والأجنبية لعلاج الانهيار الحاصل في الموصل واختيار خليفة له.
وتابع البيان أنه بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة استهدفت القوة الجوية العراقية مكان الاجتماع إضافة مواقع في قضاء القائم وعكاشات .
وفي حين لم يُشر البيان إلى أي معلومة عن مقتل أو جرح البغدادي، أحصى مقتل 77 إرهابيا في ثلاثة مواقع استهدفتها الضربات، منها موقع الاجتماع المذكور.
تحديث: 16:24 ت.غ
أصيب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي بجروح بالغة في ضربة جوية نفذتها القوات العراقية قبل يومين في محافظة الأنبار غربي البلاد.
ونقل مراسل قناة "الحرة" عن مصدر في خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية القول إن معلومات وردت إلى الخلية بوجود البغدادي في قضاء القائم في التاسع من شباط/فبراير الحالي.
ونقلت المعلومات إلى القوة الجوية العراقية التي نفذت ضربة في المنطقة، ما تسبب في إصابة البغدادي بجروح بالغة نقل على إثرها إلى الأراضي السورية.
وقال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لموقع "الحرة" إن الضربة استهدفت ثلاثة اجتماعات في مناطق الزلة وعكاشات والعبيدي.
وأضاف أن البغدادي كان يقيم في قبو تحت الأرض، بينما كان يقيم باقي قادة التنظيم في غرف الاجتماعات، وفقا للخبير الأمني، وهو ما أدى إلى مقتلهم وإصابة البغدادي.
وحسب المصادر، فإن البغدادي كان في المنطقة لحضور اجتماع لقيادات داعش لمناقشة الهزائم التي يعانيها التنظيم في الموصل، مشيرا إلى مقتل عدد من القيادات في الضربة.
خاص بموقع الحرة