وزيرة دنماركية في ورطة بسبب صفقة سعودية
تواجه وزيرة الصحة الدنماركية إيلين نوربي "وابلا" من الأسئلة والانتقادات على خلفية تمريرها صفقة بيع لقاحات من إنتاج معهد المصل التابع للدولة لصالح مجموعة سعودية تحوم حولها شبهات بتقديم الدعم لجماعة الإخوان المسلمين، وفق ما أفادت به صحيفة كوبنهاغن بوست.
وقالت الصحيفة إن مجموعة الجميح الاستثمارية المملوكة لعائلة سعودية يشتبه بصلتها مع مجموعات متطرفة.
وأضافت أن صحيفة " Ekstra Bladet" الدنماركية حصلت على وثائق سرية أميركية تكشف أن المجموعة الاستثمارية قدمت تبرعات لجماعة الإخوان المسلمين من خلال بنك "أركابيتا".
وبينت صحيفة كوبنهاغن بوست أن مالكي المجموعة من دعاة تطبيق الشريعة، ودعوا سابقا إلى مقاطعة الدنمارك.
وأبدى الجناح اليساري في حزب "الوحدة" قلقه العميق من صفقة البيع التي أقرتها الوزيرة، مطالبا بفتح تحقيق في الصفقة، وفق تصريحات للناطق باسمه بيلي دراغستد.
"نحن نتحدث عن البنية التحتية الحيوية التي يمكن أن تؤثر على الاستعداد للطوارئ ضد الحرب البيولوجية والإرهاب، ونحن نعتقد أنه يجب أن لا يتم بيع هذه اللقاحات للقطاع الخاص"، قال دراغستد للصحيفة.
وأضاف قوله: "حينما نعلم أن المشتري مجموعة سعودية لها علاقة بمجموعات متطرفة، فإن أجراس الإنذار يجب أن تدق".
وأكد دراغستد أن حزبه أعلن منذ اليوم الأول معارضته بيع اللقاحات للمجموعة السعودية.
ودافعت الوزيرة نوربي عن الصفقة قائلة إن قلة من المستثمرين اهتموا بشراء المنتج ما دفها للموافقة على بيعه للمجموعة السعودية.
المصدر: صحيفة كوبنهاغن بوست