كوريا الجنوبية تؤكد مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية مسموما
2017-02-15 00:00:00 - المصدر: راي اليوم
سول (د ب أ) – أكد جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قتل مسموما، بحسب ما ذكره تقرير إخباري اليوم الأربعاء.
وقال لي بيونج هو، مدير جهاز الاستخبارات الوطنية، إن كيم جونج نام، اغتيل بالسم في ماليزيا، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وأضاف لي أن بيونجيانج حاولت اغتيال كيم جونج نام خلال الأعوام الخمسة الماضية، بحسب يونهاب.
كان القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي هوانج كيو آهن، قال خلال اجتماع أمني إنه في حال إثبات أن بيونجيانج مسؤولة عن قتل كيم جونج نام، فإن ذلك سيظهر الطبيعة “الوحشية وغير الإنسانية” للنظام.
وكان من المقرر أن يسافر كيم جونج نام ، أكبر أبناء الديكتاتور السابق كيم جونج إيل الثلاثة، من كوالالمبور إلى ماكاو لكن نام/ 45 عاما/ لم يقم بهذه الرحلة.
وقالت محطة تليفزيون تشوسون الكورية الجنوبية إن نام تعرض للاغتيال في المطار من قبل امرأتين مجهولتي الهوية باستخدام “إبر مسمومة” وإنهما لاذتا بالفرار بعد ذلك في سيارة أجرة.
وذكرت يونهاب أن عملاء من وكالة الاستخبارات الكورية الشمالية نفذوا عملية الاغتيال عن طريق استغلال ثغرة أمنية من قبل حراسه الشخصيين والشرطة الماليزية في المطار.
وتعد هذه القضية هي أبرز حادث قتل في ظل نظام حكم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون منذ إعدام زوج عمته واسع النفوذ، جانج سونج ثايك في كانون أول/ديسمبر عام 2013 .
وفي عام 2001، ألقي القبض عليه في مطار طوكيو بتهمة حيازة جواز سفر صيني مزور.
وتحدثت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية منذ فترة طويلة حول نزاع بين الأخين وتكهنت بأن الزعيم الكوري الشمالي قد يكون رغب في التخلص من منافسه، الذي قال إنه لم يسع قط إلى قنص السلطة لنفسه.
وفي عام 2010 قال الابن الأكبر في مقابلة مع محطة تليفزيون “أساهي” اليابانية إنه ضد “خليفة من الجيل الثالث “، قبل أكثر من سنة من وفاة والده وصعود شقيقه الأصغر إلى السلطة. وخلف كيم جونج إيل والده كيم إيل سونج، أول زعيم شيوعي لكوريا الشمالية.