اخبار العراق الان

عاجل

جابری أنصاری: وضع اللمسات الأخیرة للجنة المشترکة لمراقبة وقف إطلاق النار فی سوریا

جابری أنصاری: وضع اللمسات الأخیرة للجنة المشترکة لمراقبة وقف إطلاق النار فی سوریا
جابری أنصاری: وضع اللمسات الأخیرة للجنة المشترکة لمراقبة وقف إطلاق النار فی سوریا

2017-02-17 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم


وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن جابري أنصاري أعلن، الخميس عن توصل وفود الدول الثلاث (إيران، وروسيا، وتركيا) في الجولة الثانية من محادثات أستانا بشأن سوريا، لإتفاق بشأن الصيغة النهائية لوثيقة عمل اللجنة المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.

وأضاف أنصاري: إن هذه الدول الثلالث توصلت في محادثات أستانا إلى إتفاق يقضي بتشكيل لجنة ثلاثية للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، مبيناً أن بيان "أستانا 1" كان قد أكد على هذا الأمر.

وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية: إن إجراءات عمل هذه اللجنة تشكلت في إطار محادثات أستانا 2، وحظيت بموافقة إيران، وروسيا، وتركيا.
وبيّن رئيس الوفد الإيراني في محادثات أستانا أن اللجنة الثلاثية تهدف لتوطيد نظام وقف إطلاق النار، وتعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين، ومناقشة كافة القضايا المتعلقة بهذا الشأن، والتي من شأنها المساعدة في إنجاح المحادثات السورية – السورية، قائلا: إن اللجنة الثلاثية سوف تقوم بعقد إجتماعات منظمة، وستشرف على عملية وقف إطلاق النار في سوريا.

وأضاف جابري أنصاري أن محادثات أستانا التي بدأت ستكون طويلة، قائلا: لكن وكحصيلة إجمالية، فعلى ما يبدو أن الخطوات الأولى لتحقيق النجاح في هذه المحادثات، إتخذت بثقة.

وفيما يخص تأخر وفدي تركيا والمعارضة عن المشاركة في الجولة الثانية للمحادثات، قال أنصاري: تركيا أرجعت السبب لأسباب فنية، وبسبب تأخر توجيه دعوات المشاركة في أستانا 2، وإنشغال وزارة الخارجية بسبب تزامن هذا الأمر مع الجولة الإقليمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية بالقول: إنه وخلال اليومين الماضيين، فقد عقدت عدد من الإجتماعات التخصصية، مبيناً انه وبوصول الوفد التركي فقد إكتملت الصيغة النهائية لهذه الإجتماعات.

وأشار رئيس الوفد الإيراني لمحادثات أستانا إلى أن الجلسة العامة لمحادثات أستانا 2سادتها أجواء مريحة وودية، وذلك قياساً بالجلسة السابقة لإجتماع أستانا 1، قائلاً: إن جمع الأطراف السورية وإلى جانب الأطراف الضامنة على طاولة واحدة يعتبر تحولاً إيجايباً.

/انتهى/