اخبار العراق الان

ريان الكلداني: نقاتل فكر داعش التابع لبني يزيد وليس أهالي الموصل

ريان الكلداني: نقاتل فكر داعش التابع لبني يزيد وليس أهالي الموصل
ريان الكلداني: نقاتل فكر داعش التابع لبني يزيد وليس أهالي الموصل

2017-02-18 00:00:00 - المصدر: الجمهورية نيوز


Sat, 18 Feb 2017 08:09:29

نفى القيادي في حركة بابليون، ريان الكلداني، ما تم تداوله مؤخرا حول الانتقام من أهالي الموصل، متهما بعض وسائل الإعلام بـ "تأجيج" الفتنة الطائفية عبر "تحريف" تلك التصريحات، مؤكدا بالقول "نحن نقاتل داعش الفكر التابع لبني يزيد وليس أهالي الموصل".

 

وأكد الكلداني في تصريح صحفي ، أن "بعض القنوات الفضائية تحاول أن تؤجج الفتنة الطائفية وحولت تصريحاتي إلى خارج سياقها، فأهالي الموصل هم أهلنا ونسائهم هم أعراضنا".

 

وأضاف "أنا قلت أن داعش منظومة إرهابية ونحن نقاتل داعش الفكر التابع لـ"بني يزيد" ولم أقل أهالي الموصل، وقلت سابقا أننا لا نريد أن نظلم أهالي الموصل مرتين: مرة باتهامهم بأنهم دواعش ومرة عبر تركهم بيد التنظيم".

 

وبخصوص رد البطريركية الكلدانية على تصريحاته، والتي استنكرتها بشدة ووصفتها بـ "الكلام غير المسؤول"، أوضح الكلداني أن "البطريرك ساكو وبعد صدور بيانه الأخير، رجع إلى الشريط المصور وتأكد بأنه تم تقطيعه بشكل يهدف إلى إخراج كلامي عن سياق الحديث"، على حد قوله.

 

وحول تبعية قوات الحشد، أوضح الكلداني أن قواته متطوعون في الحشد الشعبي ويتبعون إمرة القائد العام للقوات المسلحة، على حد تعبيره.

 

أما بخصوص تصريحات مسؤول جهاز الأمن في كردستان والذي حذر من تصادمات مع الحشد الشعبي، رد الكلداني بالقول "نحن والبيشمركة في خندق واحد لمواجهة داعش، وكذلك في سنجار نحن في جبهة واحدة وإذا كان هناك خطر على الإقليم فهو خطر علينا أيضا".

 

وكانت عددا من وسائل الإعلام نسبت مؤخرا، تصريحا للكلداني وهي القوة المسيحية التي تنضوي تحت قوات الحشد الشعبي، مفاده بأنه أعلن الحرب على مسلمي الموصل "لأخذ الثأر".

 

من جهة أخرى، نفى القيادي في حركة بابليون ما جاء في تقرير "هيومن رايتس ووتش" بشان انتهاكات حصلت في مناطق سهل نينوى المستعادة، قائلا " هذا الكلام غير صحيح كجميع اتهامات المنظمة السابقة، فهناك عمليات مشتركة الآن في مناطق سهل نينوى من قضاء تلكيف والخضر والحمدانية، وكيف لنا أن نحرق بيوتنا وكنيستنا في تلك المناطق".

 

وتابع الكلداني بأن "أهالي مناطق سهل نينوى هم أولى بمسك الأراضي التي تمت استعادتها، فنحن من استعاد تلك المناطق كالحدمانية وبرطلة والخضر ونحن متواجدون فيها الآن، أما البيشمركة فاستعادت بطناية فقط، ونرجو أن هناك تنسيق معها من أجل مسك الأرض ما بعد داعش".

 

وقد وثقت "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير لها قبل أيام، ارتكاب أعمال نهب وحرق لمنازل في قريتين جنوب شرقي الموصل: بلدة بخديدة المسيحية، المعروفة أيضا بالحمدانية أو قراقوش، وقرية الخضر مختلطة السكان من سنة ومسيحيين، بعد استردادهما من داعش.