اخبار العراق الان

صحف مصرية: رد هيكل القوي على “مبارك” عندما قال له “كنت أعتقد أنك رجل عبد الناصر حتى أخبرني أنيس منصور أنه كان رجلك”.. لماذا عرّت زوجة نتنياهو ساقها أمام ترامب؟.. نائ?

صحف مصرية: رد هيكل القوي على “مبارك” عندما قال له “كنت أعتقد أنك رجل عبد الناصر حتى أخبرني أنيس منصور أنه كان رجلك”.. لماذا عرّت زوجة نتنياهو ساقها أمام ترامب؟.. نائ?
صحف مصرية: رد هيكل القوي على “مبارك” عندما قال له “كنت أعتقد أنك رجل عبد الناصر حتى أخبرني أنيس منصور أنه كان رجلك”.. لماذا عرّت زوجة نتنياهو ساقها أمام ترامب؟.. نائ?

2017-02-18 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

موضوعات ثلاثة تصدرت صحف السبت: نشاط الحكومة  بتشكيلها الجديد، وتفجير مدرعة سيناء وتواصل مسلسل  الدم، وتوابع ذكر رحيل هيكل، وهو الذكر  الذي  قال عنه شوقي كلماته الآسرة: دقات قلب المرء قائلة له.. إن الحياة دقائق وثوان فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها.. فالذكر للإنسان عمر ثان!

 والى التفاصيل: البداية من  نشاط الحكومة الجديدة، حيث كتبت “الاهرام” في “مانشيتها الرئيسي: “الوزراء الجدد  يقدمون أوراق  اعتمادهم  للشعب” ونقلت الصحيفة عن المصيلحي وزير التموين قوله “اعادة النظر في منظمة التموين” وعن وزير التربية والتعليم قوله “أخبار سارة بالتعليم”، وعن وزير مجلس النواب قوله “اتاحة المعلومات للاعلام” وعن وزير التعليم العالي قوله “حل المشكلات بالبحث العلمي”.

“المصري اليوم” كتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر: “أول أيام الحكومة: خطط وتمويلات وتعديل الاستثمار”، وأبرزت الصحيفة قول  وزيرة الاقتصاد د. هالة السعيد قولها “تعديل استراتيجية 2030 لتحقيق العدالة وتحسين المعيشة”.

تفجير مدرعة سيناء

ومن التصريحات، الى التفجيرات، حيث كتبت “المصري اليوم” في صدارة صفحتها الاولى “استشهاد 3 مجندين واصابة  4 في تفجير مدرعة بسيناء” وجاء في الخبر أن 3 مجندين استشهدوا وأصيب 4 آخرون من القوات المسلحة في انفجار عبوة ناسفة في مدرعة أمس بمنطقة وسط سيناء.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها “إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة  على طريق العريش – الحسنة بمنطقة بغداد بوسط سيناء، وانفجرت  خلال مرور مدرعة أثناء عملية تمشيط موسعة في المنطقة، مما أحدث دويا هائلا ودخانا كثيفا.

“الشروق” أبرزت الخبر في صفحتها الاولى فكتبت

“استشهاد 3 مجندين في انفجار عبوة  بشمال سيناء”.

هيكل

ومن التفجيرات، الى الذكريات، حيث تواصلت في صحف السبت توابع  ذكرى رحيل الاستاذ محمد حسنين هيكل، حيث واصلت “الشروق” نشر حلقات كتاب عبد الله السناوي “أحاديث برقاش.. هيكل بلا حواجز″، وجاء فيها  أن مبارك  التقى بهيكل بعد تسلمه الرئاسة بعد اغتيال   السادات، وكان اللقاء طويلا ومثيرا، ولم يلتقيا مرة أخرى طيلة 30 عاما، وجرى التطرق في اللقاء الى طبيعة علاقة هيكل بعبد الناصر والسادات.

فقال مبارك: “كنت أعتقد طوال الوقت من كلام أنور السادات أنك رجل عبد الناصر، حتى أخبرني أنيس منصور أن عبد الناصر كان رجلك”

رد هيكل: “أرجو يا سيادة الرئيس، وأنت تجلس الآن على مقعد جمال عبد الناصر ، ألا تسمح لأحد في حضورك أن يتحدث عنه بهذه الطريقة”.

وجاء في كلام السناوي: “ومن جانب انساني، فإن الالفاظ التي جرت على لسان الرئيس الجديد “مبارك” بدت على درجة غير متصورة  من السوقية، حيث استخدم تعبيرا آخر في وصف العلاقة بين عبد الناصر وهيكل بحروف قريبة من “رجلك”، فقد كانت “على حجرك”.

ترامب وبطرس الحافي

الى المقالات، ومقال د. حلمي القاعود في “الشعب” “صليبي وراء آخر  ورجل أم قشعم”.

والذي تساءل فيه:

هل من الممكن أن نعدّ دونالد ترامب انبعاثا لشخصية بطرس الحافي (توفي في 8 يوليو 1115م) الذي قاد الحرب الصليبية الأولي لتحرير القدس من المسلمين الكفرة؟

وتابع القاعود: “كان بطرس الحافي راهبا من مدينة أميان الفرنسية وكان متحدثاً مفوهاً وشخصية كاريزمية قادرة على التأثير على الجماهير، وقد استجاب لدعوته آلاف الفلاحين وأًجَراء الأرض لأنه ادّعى أنه عًيّن من قبل المسيح ذاته، كما انضم إليه بعض الجنود النظاميّين والفرسان المدربين وبعض النبلاء. وكانت دعوة البابا أوربانوس الثاني (1042 – 1099م) للحروب الصليبية محركا قويا للراهب الهمجي صاحب المظهر الرث ليقود الصليبيين الهمج إلى ما يسمى قبر المسيح في فلسطين وبداية عهد من الدم والنهب والتخريب ظل قرابة مائتي عام حتى انتهي عام 1291م”.

وتابع: “إذا كانت الأبواق الإعلامية في مصر تهلل لاعتزام بطرس الحافي الجديد أو دونالد ترامب سحق الإسلام الإرهابي اقتداء بسلفه القديم، فإن بعض الأبواق تهالكت في حبه، وتوهمت أنه أفضل من سابقه باراك أوباما الذي شيّعه كاتب خليجي بشطر بيت من الشعر القديم «إِلى حيثُ أَلقتْ رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ»، وتصوّر المذكور أن الصليبي اللاحق سيكون أفضل من الصليبي السابق (أوباما)الذي حمّله كل ما نراه من فوضى في منطقتنا بسبب ضعفه وخوره( يعني ليس بسبب ضعفنا وخورنا واستبدادنا)، وسوء رأيه فينا، وسياسته الجبانة. كما حمله إطلاق يد إيران وأتباعها لتذبح وتقتل وتدمر، ويتفاءل صاحبنا ببطرس الحافي الجديد (ترامب) لأنه سيقلم أظفار إيران وأتباعها، ولن يصل ضرره إلى ما وصل إليه ضرر سلفه”.

مها عبد الفتاح

ونبقى مع المقالات، ومقال صفية مصطفى أمين في “أخبار اليوم” “أحببت مها عبد الفتاح” والتي أشادت فيه بالكاتبة الصحفية الراحلة مها عبد الفتاح، مشيرة الى أنها أحاطتها برعايتها واهتمامها منذ دخولها عالم الصحافة.

 وتابعت صفية أمين: “أحببت فيها صدقها وحنانها واعتبرتها مرجعي في دنيا الصعاب.. رحم الله مها عبد الفتاح”.

الطلاق الشفوي

نبقى مع المقالات، ومقال محمد عبد القدوس في “أخبار اليوم” حوار مع حائر” والذي أبدى فيه تعجبه من هيئة كبار العلماء بالازهر التي اكتفت بالتأكيد على صحة الطلاق الشفوي دون أن تؤكد ضرورة أن يتم وفقا للسنة وما نص عليه القرآن.

وذكّر عبد القدوس بالشيخ محمد الغزالي الذي كان يرى أن الطلاق السني الذي يكون وفقا  للسنة وتعاليم القرآن هو السبيل الوحيد للحد من  الطلاق في مقابل الطلاق البدعي الذي يقع وفق مزاج صاحبه.

واختتم عبد القدوس مقاله قائلا: “صدق من قال إن مصر بلد العجائب”.

ذوبان الجليد في الخليج

ونبقى مع المقالات، ولكن في سياق آخر، ومقال د. محمد حسين أبو الحسن في “الاهرام” “ذوبان الجليد في الخليج”، والذي  أكد فيه أنه من الخطأ أن تظل علاقات مصر بإيران مقطوعة مراعاة لخاطر دول هي نفسها  ترتبط بمصالح اقتصادية مع ايران.

وخلص أبو الحسن الى أن عودة العلاقات بين القاهرة وطهران  ستعزز أمن الخليج ، وسيتيح لمصر  ملء الفراغ وتقليل التوترات وتطويق الصراعات السياسية والمذهبية .

واختتم قائلا: “المرارات موجودة نعم، انما  ينبغي ألا تقف عائقا، فقد عقدنا سلاما مع اسرائيل مصدر الخطر الاكبر، برغم كل شيء”.

لماذا عرت زوجة نتنياهو ساقيها؟

ومن المقالات، الى الاستياءات، حيث قالت “الشروق” إن عددا من الصحف الاسرائيلية أكدت أن زوجة نتنياهو سارة تعمدت تعرية جزء كبير من ساقيها برغم ارتدائها فستانا طويلا .

وجاء في الخبر أن الصحف استاءت من فعلة زوجة نتنياهو، معتبرة ما حدث أمرا مثيرا للاحراج والاستفزاز.

مدير أمن القاهرة وزوجته

ونختم بالحوادث، حيث نشرت “اليوم السابع″ نص التحقيقات في مقتل زوجة مدير أمن القاهرة الأسبق اللواء  ايهاب رشدي، وجاء فيها قول اللواء: “زوجتي حاولت ضربي بسكين وقتلت نفسها بطبنجتي.

وقال اللواء إنه اكتشف علاقتها الآثمة بعامل بمطعم.

واتهمها بأنها مريضة نفسيا، مقرا بمشاكل بينهما نتيجة سوء سلوكها.

ونفى المتهم ما جاء في شهادة نجله الاكبر “ع″ الذي أكد أن أباه  ذهب لاحضار السلاح الناري، وألصقه بيمين رأس المجني عليها وأطلق النيران صوبها.

وقال المتهم إن ابنه مشوش التفكير ويعالج نفسيا.