ميركل: للتعاون مع روسيا في مواجهة الإرهاب.. والإسلام ليس مصدراً له
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تقول على هامش مؤتمر ميونيخ في دورته ألـ53 لمناقشة قضيا الأمن والإرهاب إن الاسلام ليس مصدراً له، وتدعو الدول الإسلامية إلى محاربته. كما تؤكد أنه توجد لدى الغرب وروسيا مصالح مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب وتدعو إلى ضرورة التعاون معها رغم وجود خلافات في الآراء حول العديد من القضايا.
ميركل: الإسلام ليس مصدراً للإرهاب وعلى الدول الإسلامية الإنخراط في مكافحته
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن الاسلام ليس مصدراً للإرهاب، بل هناك حاجة لدور الدول الإسلامية في محاربة الإرهاب.ودعت ميركل خلال مؤتمر ميونخ للأمن فى دورته ألـ53 إلى التعاون مع روسيا في مواجهة الجماعات الإرهابية. وأضافت لن نتوقف عن مواصلة العمل لتعزيز العلاقات مع روسيا، مؤكدة أنها ستعمل وتبذل الجهود من أجل إقامة علاقات جيدة مع الاتحاد الروسي على الرغم من وجود خلافات في الآراء حول العديد من القضايا.وأكدت ميركل أنه توجد لدى الغرب وروسيا مصالح مشتركة في مجال مكافحتة. وشددت على ضرورة استمرار العمل المشترك لمواجهة الجماعات الإرهابية، داعية الدول الإسلامية للانخراط في مكافحته.
ورأت ميركل أن محاولات تطبيع العلاقات مع روسيا بعد الحرب الباردة لم تنجح بشكل كامل، موضحة بالقول "لا يوجد لدينا حتى الآن نظام دولي واضح، ولا يوجد حتى الآن علاقات مستقرة مع روسيا".وتناولت ميركل العلاقة بين روسيا والناتو، ورأت أنه يجب المحافظة على سريان عمل الوثيقة الأساسية للعلاقة، مشيرة إلى أنه لا يجوز التخلي عن هذه الوثيقة على الرغم من الفترة الصعبة التي تمر بها العلاقة بين الجانبين. وشددت على ضرورة أن يتم في مجلس "روسيا – الناتو" بحث ومناقشة التهديدات في مجال الأمن السيبراني. كما تحدثت المستشارة الألمانية عن ظهور إمكانيات معلوماتية جديدة تسمح بتعطيل مواقع ومنشآت البنى التحتية الحيوية والهامة، معتبرة أن هذا الأمر بمثابة التحدي الجدي للدول الديمقراطية. ويبحث مؤتمر ميونيخ الذي يستمر حتى الأحد المقبل قضايا الأمن وهو منتدىً دولياً مهماً يجمع الكثير من المسؤولين والدبلوماسيين والعسكريين رفيعي المستوى من أجل تبادل الرؤى في القضايا السياسية والأمنية التي تشكل محور اهتمام دول العالم أجمع بهدف التوصل إلى السبل الكفيلة والآليات الضامنة لإرساء السلام في مختلف أنحاء العالم ومكافحة الإرهاب. ويشارك في المؤتمرإلى جانب ميركل، نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، والعديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع.
