اخبار العراق الان

التغيير :حكومة كردستان تمارس عمليات الاختطاف والقتل ضد معارضيها

التغيير :حكومة كردستان تمارس عمليات الاختطاف والقتل ضد معارضيها
التغيير :حكومة كردستان تمارس عمليات الاختطاف والقتل ضد معارضيها

2017-02-22 00:00:00 - المصدر: شبكة اخبار العراق


آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- طالبت كتلة التغيير الكردية، اليوم الاربعاء، البرلمان بالتدخل لوقف عمليات “الخطف والقتل” ضد الناشطين والمعارضين لاوضاع الاقليم الداخلية، مبينا ان بعض المثقفين والصحفيين تلقوا تهديدات نتيجة ذلك.وقال النائب عن الكتلة هوشيارعبد الله، في بيان له اليوم: ان “هناك حالات خطف واغتيال وتهديدات ممنهجة ومنظمة من قبل جهات عليا في إقليم كردستان ضد الناشطين والكتاب والصحفيين والمثقفين المستقلين والمعارضين وكل من يمارس حقه المشروع في حرية التعبير التي كفلها الدستور، سواء كان هؤلاء الناشطون داخل أو خارج الإقليم”، مبينا ان “هناك أشخاصا دفعوا حياتهم ثمناً لحرية التعبير في الإقليم”.واضاف عبد الله ان “آخرين تعرضوا لاعتداءات أسفرت عن إصابتهم بجروح، كما تم احراق سيارات اخرين أمام منازلهم من قبل مجهولين لمجرد مشاركتهم في تظاهرات ومسيرات احتجاجية”، مشيرا الى ان “جميع شهداء الكلمة في الإقليم من صحفيين وكتاب وناشطين كانوا قد أعلنوا قبل مقتلهم بأنهم قد تعرضوا لتهديدات، ولكن للأسف الشديد لم تتخذ أية جهة الإجراءات الكفيلة بحمايتهم، فتمت تصفيتهم وسجلت الجرائم ضد مجهول”.وتابع ان “هناك مجموعة من الجرائم والانتهاكات التي تم توثيقها في إقليم كردستان، ولكن حكومة الإقليم بدلاً من تصحيح الأمور نجدها تنفي وقوع تلك الانتهاكات”، لافتا الى ان “من بين من تعرضوا للتهديد مؤخراً الكاتب والناشط المعروف بيكار عثمان المقيم في فنلندا، حيث وصلتني رسالة منه أكد فيها أن هناك خطرا على حياته بعد أن تلقى تهديداً بالقتل بسبب انتقاده للأوضاع السيئة في الإقليم، والأمر ذاته حصل للكاتب المعروف كاميار صابر المقيم في أستراليا، والذي تلقى تهديداً بالتصفية الجسدية ما لم يتوقف عن انتقاد السلطة السياسية في الإقليم”.واكد عبد الله “انني كنائب ايضا تعرضتُ الى حملة من التهديدات المنظمة بسبب مواقفي السياسية المعروفة”، داعيا هيئة رئاسة مجلس النواب ولجنة حقوق الإنسان النيابية “انطلاقاً من مسؤولياتهم الاتحادية الى أن يتخذوا الخطوات اللازمة التي من شأنها درء الخطر عن هؤلاء الكتاب والناشطين قدر الإمكان، وأن يبادروا الى مخاطبة السفارات والمنظمات المعنية بحقوق الانسان بضرورة الحفاظ على حياتهم”.