اخبار العراق الان

صحف مصرية: في ذكرى الوحدة: عندما حملت الجماهير السورية سيارة عبد الناصر.. مقارنة بين ميسي وأبو تريكة.. في موقف محرج للغاية: تمزق “سوستة فستان” رانيا يوسف على المسرح

صحف مصرية: في ذكرى الوحدة: عندما حملت الجماهير السورية سيارة عبد الناصر.. مقارنة بين ميسي وأبو تريكة.. في موقف محرج للغاية: تمزق “سوستة فستان” رانيا يوسف على المسرح
صحف مصرية: في ذكرى الوحدة: عندما حملت الجماهير السورية سيارة عبد الناصر.. مقارنة بين ميسي وأبو تريكة.. في موقف محرج للغاية: تمزق “سوستة فستان” رانيا يوسف على المسرح

2017-02-22 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

موضوعان رئيسيان تصدرا صحف الأربعاء: قمة السيسي – عبد الله الثاني، وزيارة ميسي للقاهرة أمس، وهي الزيارة التي رضي عنها قوم، وسخط عليها آخرون، والى التفاصيل: البداية من القمة المصرية – الاردنية، حيث كتبت “الاهرام” في “مانشيتها الرئيسي”: “قمة مصرية – اردنية” وأضافت الصحيفة “السيسي وعبد الله يبحثان سبل كسر جمود عملية السلام”، ونشرت الصحيفة صورة اللقاء.

“المصري اليوم” كتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر

“السيسي وعبد الله: لا تنازل عن حل الدولتين”

وكتبت “الشروق” في “مانشيتها الرئيسي”:

“قمة  مصرية – أردنية لمواجهة التنصل من حل الدولتين”

“الوطن” كتبت في “مانشيتها الرئيسي” بالبنط الاحمر

“قمة الرئيس والملك : دولة فلسطين على حدود  سبعة وستين وعاصمتها القدس من الثوابت القومية”.

“الأخبار” نشرت صورة كبيرة للسيسي وعبد الله الثاني.

ميسي

ومن الاجتماعات، الى الزيارات، حيث أبرزت الصحف زيارة اللاعب الارجنتيني ميسي الى القاهرة، في صدر صفحاتها الأولى، فكتبت ” الأخبار  المسائي ” في ” مانشيتها الرئيسي ” :

“ميسي للعالم : ادخلوا مصر آمنين ” وكتبت “المساء” في  صدر صفحتها الأولى:

“ميسي يدعو العالم لزيارة مصر”.

” الاهرام ” أبرزت خبر الزيارة في صفحتها الاولى، فكتبت: “ميسي يزور الاهرامات ويسأل عن توت عنخ آمون” ونشرت الصحيفة صورة للاعب الشهير  عند الأهرامات.

صهيوني

نشطاء مواقع التواصل صبوا جام غضبهم على ميسي، ونشروا صورا له وهو يرتدي الطاقية اليهودية.

ووصف الكاتب الصحفي أحمد القاعود الزيارة بأنها مهينة لمصر وشعبها  والأهرامات.

نشطاء آخرون قارنوا بين  الاحتفاء بميسي الغريب، ومطاردة أبو تريكة القريب، مستنكرين  موقف النظام المصري من محبوب الجماهير “الماجيكو” .

الوحدة

الى المقالات، و مقال د. أسامة الغزالي حرب في “الاهرام”  عيد الوحدة !”، حيث استهله قائلا: “اليوم 22 فبراير هو عيد الوحدة المصرية – السورية  هل تتذكرونها؟ أقصد هل هناك من أبناء جيلي من يتذكرها؟” إنني أتذكرها جيدا بالرغم  من أن عمري وقت اعلانها كان 11 عاما، ولكني  لظروف التربية والنشأة  كنت متابعا جيدا للاحداث  من خلال الراديو ، ومن خلال الصحف اليومية  التي كان والدي يحرص على  أن أقرأها معه كل صباح في حجرة المكتب التي تغمرها شمس الصباح في بيتنا في شبرا “

وتابع حرب: “لا أنسى أبدا مظاهر الحب الجارف لجمال عبد الناصر في سورية والتي كانت الاذاعة تنقلها بالصوت الرائع لجلال معوض، فلم يكن الارسال التليفزيوني قد بدأ بعد، لا أنسى صوت رئيس جمهورية سورية  شكري القوتلي وهو يخطب في الجماهير المحتشدة في دمشق وقد تحشرج صوته وهو يبدأ خطابه بكلمة “هذا يوم،  هذا يوم”.

لا أنسى يوم حملت الجماهير السورية سيارة عبد الناصر، لمَ لا وهو  يجسد لها الحلم الذي  طالما راودها : الوحدة العربية !”

واختتم حرب مقاله قائلا: “كان حلما جميلا واليوم أقول بحزن وأسى أين الوحدة، بل أين سورية؟!” .

هل تنجح مصر في لم الشمل السوري ؟

ونبقى مع سورية الحبيبة، ومقال د. منى مكرم عبيد” في “المصري اليوم” “هل تنجح مصر في لم الشمل السوري”، والتي استهلته قائلة: “تظهر فى الأفق ملامح اتفاق استراتيجى بين واشنطن وموسكو لرسم ملامح نظام عالمى جديد، ومحاولة من الإدارة الأمريكية الجديدة فى التغلب على إرث إدارة باراك أوباما، التى خلقت توترا كبيرا بين البلدين، وما يرتبط بذلك من تداعيات على كثير من الأزمات الدولية والملفات الشائكة، خاصة الأزمتين السورية والأوكرانية، ومستقبل حلف الناتو، والاتحاد الأوروبى بعد خروج بريطانيا.”

وتابعت: “وأعتقد أن ملامح هذا النظام العالمى الجديد لن تكون كما كانت فى السابق بين قوتين أساسيتين فقط، وإنما لا يمكن إغفال بزوغ نجم الصين وتحكمها فى كثير من القضايا المهمة، وهو ما يكشف عن استعداد موسكو للتنسيق مع واشنطن فى أمور اقتصادية ودون التقارب السياسى أو العسكرى، خاصة أنه لا يمكن التضحية بالعلاقات مع بكين لصالح التقارب مع واشنطن، وما ترصده مراكز البحوث والدراسات الروسية حاليا يكشف فى المستقبل القريب عما يحدث من تقارب بينهم”.

وتابعت د. منى:

“وخلال الصداقة الوطيدة التى تربطنى براندة قسيس، اطلعت منها على كثير من الخبايا فى الأزمة السورية، وسبل إنفاذ الحلول السياسية بما يضمن حق السوريين فى تحديد مستقبلهم، وأشيد بشجاعتها فى الحوار والانتقال من اجتماع إلى آخر نحو الوصول إلى تسوية الأزمة، بعيدا عن المصالح الضيقة لبعض الجماعات والفصائل التى عملت على تأجيج الصراع بدعم خارجى على حساب وحدة الشعب السورى وأراضيه، بما يمثله من انعكاسات خطيرة على الأمن القومى المصرى، وبالتالى الوصول إلى دستور جديد، مع خارطة طريق، لتحديد ملامح مستقبل سوريا، بما يُنهى هذا الصراع ويمنح الشعوب العربية الأمل فى غد أفضل.” .

واختتمت مقالها مطالبة بالدعوة إلى اجتماع يخص الملف السورى حتى يكون لنا دور أيضا حفاظا على ثوابتنا القومية والعربية، وكذلك الحفاظ على الأمن القومى المصرى.

فستان رانيا يوسف

ونختم برانيا  يوسف، حيث قالت “الاهرام” في صفحتها الاخيرة إنها تعرضت في حفل افتتاح مهرجان أسوان لأفلام المرأة  لموقفين محرجين: الأول بعد أن صعدت على المسرح لترجمة كلمات المسئولين الى اللغة الانجليزية، لكن المتحدثين لم يعطوها الفرصة للترجمة.

أما الموقف المحرج الآخر فهو  أنه في أثناء نزولها من على المسرح فوجئت بتمزق “سوستة” فستانها، فاحتمت بأحد الاعمدة الموجودة بالفندق، وطلبت من أحد منظمي المهرجان ” خيط وابرة” وتمت خياطة الفستان.