اخبار العراق الان

الآلاف في انتظار تشييع جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن في المسجد الكبير بمدينة “الجمالية” التاريخية وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة بحضور قيادات الجماعة الإسلامية وأبرز ?

الآلاف في انتظار تشييع جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن في المسجد الكبير بمدينة “الجمالية” التاريخية وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة بحضور قيادات الجماعة الإسلامية وأبرز ?
الآلاف في انتظار تشييع جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن في المسجد الكبير بمدينة “الجمالية” التاريخية وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة بحضور قيادات الجماعة الإسلامية وأبرز ?

2017-02-22 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

 ينتظر الآلاف المشاركة في تشييع جنازة الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحي للجماعة الاسلامية في مصروسط إرجاء تشييعه، وسارت مئات السيارات  خلف السيارة التي حملت جثمان الشيخ الشهير، ووسط إجراءات أمنية غير مسبوقة .

وانضمت أعداد غفيرة من محافظة الاسماعيلية صوب مدينة الجمالية  وكان على رأسهم  قيادات من الجماعة الاسلامية من أشهرهم الشيخ محمد الظواهري، والشيخ  محمد الطاهر، والدكتور حسن شنن.

كما حرص على المشاركة في تشييع  الجنازة المجاهد الكبير حافظ سلامة أشهر قائدي المقاومة الشعبية بمحافظة السويس.

بعد وصول الجنازة الى مطار القاهرة، كتب د. عبد الله عمر نجل الشيخ عمر   بحسابه على “تويتر” قائلا: “جثمان الدكتور / عمرعبدالرحمن قد تحرك من مطار القاهرة متجها إلى الجمالية الدقهليه منذ نصف ساعة عن طريق الإسماعيلية الصحراوي”.

وقال في تغريدة  ثانية: “من أرد التجمع بالجثمان سنسلك طريق الإسماعيلية الصحراوي، عند العاشر من رمضان، والتحرك من مطار القاهرة خلال ربع ساعة من الآن بمشيئة الله”.

وقال عبد الرحمن الابن في تغريدة ثالثة: “بمشيئة الله تعالى صلاة الجنازة على جثمان الدكتور عمر عبد الرحمن ستكون عقب صلاة المغرب بمسجد الجامع الكبير بالجمالية الدقهلية”.

وحتى رفع أذان صلاة العشاء مساء الأربعاء لم يتم البدء في تشييع الشيخ الذي ملأ الدنيا، وشغل الناس.

فهل تعمد الأمن تأخير التشييع حتى المساء لحاجة في نفس القائمين عليه؟ أماذا؟

ووصف بعض تلاميذ الشيخ  في مواقع التواصل الاجتماعي الجنازة بأنها من أكبر الجنازات عددا، ولم ير مثلها من قبل.

الجمالية

 تكتسب مدينة الجمالية شهرة تاريخية واسعة، حيث كان نابليون قائـدا للحملة الفرنسية في مصر مهتمـــا باخضاع بلاد البحر الصغير الكائنة بين المنصورة وبحيرة المنزلة لتأمين المواصلات بين دمياط والمنصورة والصالحية وبلبيس حتى يطمئن على سيطرته على حدود مصر الشرقية.

ويذكر التاريخ أن الحملة قصدت مدينة الجمالية فوحلت السفن الفرنسية (في البحر الصغير) من قلة المياه وانتهر الفرصة أهالي الجمالية فهاجموا السفن الفرنسية وأطلقوا عليها النار وأمطروها بوابل من الحجارة من أعلى سور بلدتهم.

ونزل الجنود الفرنسيون من السفن وحاربوا الأهالي برا ثم أحرقوا المدينة وعادوا إلى المنصورة بجثث قتلاهم وجرحاهم. وكان ذلك عام 1798 م وقدرت خسائر الفرنسيين في هذه المعركة بخمسة قتلى وخمسة عشر جريحا، وانتهت معركة الجمالية بحرق البلدة.