اخبار العراق الان

قلم يخربش | في كُره نجولو كانتي

قلم يخربش | في كُره نجولو كانتي
قلم يخربش | في كُره نجولو كانتي

2017-02-24 00:00:00 - المصدر: موقع goal


مقال جديد من قلم يخربش...


بقلم | أحمد عطا

في كل مرة أراه يركض ويحرث الملعب حرثًا أسأله بيني وبين نفسي .. لماذا يا نجولو؟ لماذا تركت أزرقًا وذهبت لأزرق آخر؟


نعم نعم ستحدثني عن الطموح المشروع لكل لاعب وعن أن ليستر لم يكن سينافس في العالم التالي وأن الفرنسي في طريقه للتتويج للعام الثاني على التوالي وأن هذا هو الاحتراف .. الاحتراف؟ مهلًا، ألم تكن تكيل الشتائم لإدارة ليستر سيتي قبل دقائق بسبب إقالتها لكلاوديو رانييري؟


أتفهم تمامًا طموح كل لاعب في اللعب لكبرى أندية العالم لكن إن كان الحديث بالأمس عن العاطفة تجاه رانييري فلماذا لم يشعر كثيرون بالغضب من رحيل كانتي والذي برأيي غدر بفريقه؟


فالطموح المقبول برأيي هو أن تسعى لخطوة قادمة بعد أن تكون قد سددت الدين الذي عليك تجاه النادي الذي جلبك إلى الملاعب الإنجليزية، والطموح برأيي كذلك هو أن تراهن أولًا على فريقك فربما يستمر نجاحه لسنة أخرى قبل أن تيأس وتفكّر في الرحيل لنادٍ آخر.


فلو فكر كل لاعب في فريقه وارتأى أن يرد الجميل لعامٍ إضافي واحد فلربما تظهر قوى جديدة في عالم الكرة لأن المجموعة كلها تماسكت وقد يشتد عودها وتستمر في تحقيق الإنجازات ويبدأ آخرون في التفكير في الانضمام لتلك المجموعة بدلًا من تفكير الجميع في الخروج منها.


أنا لا أطلب الكثير حقًا، فعامٌ إضافي واحد من كل لاعب لناديه قد يغير الكثير من الأمور لكن هناك دائمًا من يُفرط العِقد وهناك دائمًا من يسحق المجموعة ليرحل دون تفكير في منح فرصة ولو ضئيلة لتلك المجموعة في الاستمرار في التقدم للأمام بعد العام الناجح الأول.


لذلك أكره كل من هو كانتي .. أكره جوتسه وترك دورتموند في عنفوان تألقه رغم وجود مشروع واضح لمنافسة بايرن ميونخ لينفرط عقد الفريق بعد ذلك، وأكره أوتامندي مع تركه لفالنسيا الناجح في 2014/15 بعد عامٍ واحد فقط من إعادة إطلاق الخفافيش لمسيرته بعد أن كادت أن تتعفن في الدوري البرتغالي، ولولا دييجو سيميوني لكنت قد كرهت فالكاو ومن بعده دييجو كوستا بينما لا يمكن لي أن أكره جرييزمان مثلًا عندما يرحل فقد قضى وقتًا كافيًا لرد جميل النقلة الكبيرة التي قدمها له الأتليتي بنقله من سان سيباستيان إلى العاصمة .. إن كنت تعارضني في رأيي بحجة الاحتراف فأرجوك لا تحزن على رانييري فإدارة ليستر سيتي كانت محترفة هي الأخرى.


أكره كانتي لأنه هو أول من تسبب في جعل كرة القدم تنام حزينة على إقالة رانييري –المنطقية احترافيًا- أمس .. أكره كانتي لأنه بدأ كل شيء..


 
 أحمد عطا
 قلم يخربش تابعه على
  تابعه على
لزيارة صفحته الخاصة في الموقع اضغط هنا  

images.performgroup.com/di/library/GOAL/fe/24/ngolo-kante-leicester-city-premier-league_10otcf6itacvk1gml25e3ab899