اخبار العراق الان

ما لم تعرف عنه.. حقائق ومعلومات جديدة بالتفصيل عن "أبو بكر السامرائي"

ما لم تعرف عنه.. حقائق ومعلومات جديدة بالتفصيل عن
ما لم تعرف عنه.. حقائق ومعلومات جديدة بالتفصيل عن "أبو بكر السامرائي"

2017-02-24 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق


من مواليد 1987 ضابط في الفوج.الثالث لواء الرابع قوات حرس الحدود غير متزوج مواليد بغداد يسكن في حي العامرية شارع العمل الشعبي ابيه عباس ياسين الدراجي كان ضابطا برتبة عميد من مواليد سامراء وقائدا لشرطة بغداد في عهد وزير الداخلية الاسبق فلاح حسن النقيب لفترة قصيرة لديًّ اشقاء اثنين يعمل أحدهم مهندس والاخر أيضا دكتور وهو الأصغر بينهما يُسمى في البيت (النمر) ولدته متعلق جدًا به ومرات عدة أصيبت بامراض عدة بسبب ابتعادها عنها عندما يلتحق بواجبه. الشهيد عرف عنه ذو شخصية قوية محب للآخرين لايعرف معنى للطائفية محب لبغداد وكربلاء وسامراء بطريقة كبيرة وكان يردد ان قتلت ادفنوني في كربلاء عند الحسين محب للحياة انيق ويهتم جدًا بمظهره ابيه ويمزح مع الجميع من المنتسبين حتى في أحد المرات قال له أحد المنتسبين(سيدي أنت من كربلاء ولا عبالك من ذيج الجهة ) ابتسم وقال له نفخر بأننا كلنا للعراق ننتمي أبتسم ودعك من التسميات , مكان عمله كان في طريبيل قبل حوالي عام تم تخويله استلام الوقود من كربلاء إلى (القدمه الاداريه) او ما يُسمى (الخلفي) في يوم 25_1_2017. كان الشهيد قادما من كربلاء بعجلة وقود قام بتفريغها في مقر الفوج بالتحديد عند الساعة الخامسة والنصف مساءاً حاول منتسبي الفوج وأصدقائه منعه من العودة ,كان رده بابتسامة لا أرجوكم أريد النزول غدًا يوم خميس وانا أصدقائي ينتظرونني في مول المنصور وكما تعرفون انني دائما أحب أن اتواجد معهم هناك في هذا اليوم ذهب ومعه اثنين في ذات العجلة التي جاءوا بها والاثنين الذين معه من اهالي كربلاء. بعد ساعتين أتصل بهِ احد المنتسبين على هاتفه الشخصي للاطمنان عليَّ لكن ؟المفاجاة؟. جهازه مغلق بعدها قام منتسبي الفوج بالاتصال ببقية القطعات في هذا المكان ليبلغوننا الموقف لكن دون جدوى بعدها أمر مسؤول الفوج بإخراج دورية من خلفي لواء الرابع ولواء السابع لمعرفة مصيره ومن معه المفاجأة حدثت هنا والشك بدء يزداد ؟. وجدوا الصهريج التي كانت تقلهم واقف بلا اصحابه على جانب الطريق وعند معاينة مكان العجلة وما يجاورها تبين ان هناك عجلات كانت في مكان الحادث هناك هنا تأكدت الدوريات التابعة للواء السابع والرابع ان ابو بكر ومن معه تم اختطافهم من قبل سيطرة وهمية. وبالتحديد في منطقة (المخط) التي تقع بين النخيب وعرعر والغريب أن المكان الذي تمت عملية الاختطاف لا يبعد سوء800متر عن تواجد دورية مرابطة تابعة لحرس الحدود حتى أن العجلة التي كان يستقلها لم يتم سرقتها بقيت في مكانها استفسرت القوات من رعاة الاغنام في تلك المناطق قالوا لا نعلم لكننا شاهدنا عجلات متوقفة وبعض الرجال ومن ثم انصرفوا بعد حين وتركوا هذه العجلة خلفهم . بعد يوم من اختطافه اتصلوا الخاطفين بأهله عن طريق الفايبر التابع للمجني عليَّ وقالوا نحنُ الخاطفين وولدكم سيعود لكم حين المباشرة بدفع الفدية لكن ابيه شك بأن هولاء قطاعة طرق برغم من انهم طلبوا 100الف دولار فقط مقابل اطلاق سراح المغدور هذا الشك ازداد لديَّ بحكم خبرته في العمل في المجال الأمني وكان يقول لابنه الكبير انه هولاء دواعش وليسُ بلصوص عاديين ولا جدوى من اننا ندفع لهم اموال في نهاية الأمر سيقومون بقتله لذا نسلم أمرنا لله كانت تلك أخر كلمات الأب لابنه الأكبر . برغم ذلك أمتنعت عائلة ابو بكر عن الإعلان عبر وسائل الاعلام عن سرد قصة اختطافه حتى لا تؤثر عليَّ ظناً من أن الآمل قد يتجدد ويلقي الله في قلوب الخاطفين الرحمة ويعود اليهم هذا السر هذا لم يعرف ب هالا بعض المنتسبين واهل الراحل .يوم الاثنين 20_2_2017 علمت عائلة الشهيد من بعض المقربين ان الدواعش قاموا بنشر صور لقتل ابو بكر ومعه اثنين هما ذات المرافقين له أحدهم الدواعش جعلوا يحفر قبره بيده ليقتلوه. الخبر نزل على اهل بيتهم كالصاعقة خصوصا الام التي تعرضت الى صدمة كبيرة والآن هي تمر بظرف صحي خطير برغم من انها لم تشاهد صور وطريقة ذبح ابنها المدلل من قبلها ؟. قبل ان يعلن عن قتل ابو بكر ومن معه قام مسؤول اللواء الرابع بالزج بدوريات المرابطة في السجن والتحقيق معهم لكن لم يتوصلوا إلى شيء وتمت إحالتهم الى القضاء, من المشتبه بذبحه ابو بكر وقتل من معه ؟. المعلومات الاستخبارية المؤكدة هو الأمير العسكري والإداري لولاية ما يُسمى الجنوب وهو علاء حميد رشيد الحلوبسي الذي سبق ان كان يعمل مديرا لحسابات تربية كرمة الفلوجة قبل عام 2014 بعد هذا التاريخ انضم الى صفوف التنظيم وتبوء مناصب كثيرة اخرها اميرا إداريا وعسكريا لهذا القاطع بعد قتل غالبية قادة هذا التنظيم في معارك الفلوجة وجرف الصخر والكرمة بذات الوقت لولاية الجنوب وصور هذا المجرم سيتم إنزالها في التعليقات وهذا ايضا متهم بخطف سائقي الشاحنات السبعة عشر من اهالي بغداد ومسؤول ومعه سرايا من الأجانب عن مهاجمه سيطرة قرب النجف ومقار ومدنيين بالقرب من عين التمر. (ملاحظات مهمة) الشهيد في لحظة اختطافه أكد المنتسبين انه لم يرتدي الزي العسكري وكان يرتدي ذات الزي الذي ظهر في الصور التي التقطت له من قبل عناصر داعش وهنا يعني بأن الدواعش قاموا بجلب بدلة عسكرية وعلى كتفيها رتبة عسكرية تشير إلى ذات الرتبة للمغدور وهذا الأمر يكشف زيفهم الثاني بعد ان غيروا اسم المغدور ويرسلون بذلك رسالة مفادها بأننا قمنا بأسر هذا الضابط ببزّته العسكرية وليس عليهم بجديد التدليس والكذب فهم امتهنوا ذلك مع القتل البربري. ختاماً عائلة الشهيد وخصوصاً ابيه يقولون طلبنا الآن هو العثور على جثته لكي نقوم بدفنه في كربلاء الأرض التي كانت يتمنى أن يدفن بها عندما يموت وكان يرددها دائماً كَأَنَّ بهِ يعلم بأن أيامه في تلك الدنيا قصيرة.