اخبار العراق الان

الجيش الفلبيني يشن غارات جويةاستهدفت مخابئ يشتبه في انها تخص جماعة ارهابية  قبل انتهاء موعد إعدام رهينة ألماني اذا لم يتم دفع فدية 

الجيش الفلبيني يشن غارات جويةاستهدفت مخابئ يشتبه في انها تخص جماعة ارهابية  قبل انتهاء موعد إعدام رهينة ألماني اذا لم يتم دفع فدية 
الجيش الفلبيني يشن غارات جويةاستهدفت مخابئ يشتبه في انها تخص جماعة ارهابية  قبل انتهاء موعد إعدام رهينة ألماني اذا لم يتم دفع فدية 

2017-02-26 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


مانيلا- د ب أ- قال متحدث عسكري إن الجيش الفلبيني شن غارات جوية استهدفت مخابئ يشتبه في انها تخص جماعة إرهابية إسلامية متشددة هددت بقطع رأس رهينة ألماني إذا لم يتم دفع فدية بحلول الأحد.

وأعطت عناصر جماعة أبو سياف المتشددة مهلة حتى الثالثة ظهرا الأحد لاستلام الفدية من أجل إطلاق سراح مواطن ألماني، يبلغ من العمر 70 عاما، الأسير منذ ثلاثة أشهر بجزيرة جولو التي تبعد 1000 كيلومتر جنوب مانيلا.

وقال الجيش الفلبيني يوم السبت، إن طائرة هليكوبتر هجومية (إم.جي520-) استهدفت منطقة في بلدة باتيكول بجزيرة جولو، يعتقد ان ما يصل الى 60 عضوا من جماعة ابو سياف يختبؤون بها.

وتم نشر مئات الجنود أيضا على الارض بصورة هجومية قبل الموعد المحدد، وتعهد الجيش الأحد بانه لن يوقف هجماته ضد المتشددين على الرغم من التهديد بإعدام الرهينة.

وقال البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا، المتحدث باسم الجيش، “إن القوات المسلحة ستتعقب العدو وتفرض شروطها وليس العكس″ مؤكدا “ان العمليات العسكرية لا تستهدف فقط انقاذ الرهائن بل أيضا الحد من قدرات العدو بشكل ملحوظ”.

وأضاف “لن نهاب مطالب الأفراد الأشرار والجماعات المستمرة في القيام بممارسات مخالفة للإسلام”.

وفي 14 شباط/ فبراير الجاري بث مسلحو أبو سياف مقطع فيديو للرهينة الألماني وهو يتوسل للحكومتين الألمانية والفلبينية لمساعدته.

وحمل مقطع الفيديو رسالة وصفها مسلحو جماعة أبو سياف بأنها “إنذار نهائي” وقالوا إنهم سيقومون بإعدام الرهينة إذا لم يتم دفع فدية قيمتها 30 مليون بيزو (600 ألف دولار) بحلول اليوم الأحد.

وقال المستشار الرئاسي للسلام جيسيس دوريزا إن الجهود جارية للتواصل مع الخاطفين للإفراج عن الرهينة الألماني.

وكانت جماعة أبو سياف قد اختطفت الرهينة في الخامس من تشرين ثان/ نوفمبر الماضي من على متن اليخت الخاص به قبالة جنوب الفلبين. وقد قتل المسلحون زوجته (59 عاما) بعدما أبدت مقاومة، وتركوا جثتها في اليخت.

وبجانب أعمال الخطف مقابل طلب فدية، فانه تم تحميل جماعة أبو سياف مسؤولية تنفيذ أسوأ الهجمات الإرهابية في الفلبين.

وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد أصدر تعليماته للجيش بالقضاء على الجماعة المسلحة، وحذر من أنها قد تكون مصدرا لتجنيد مقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.