ما حقيقة وعود المالكي لحركة التغيير؟
العراق/بغداد
تضاربت التصريحات منذ يوم أمس، بشأن حقيقة وعود نوري المالكي لحركة التغيير، بمنحها مناصب تنفيذية في حال عودته على لمسك السلطة في العراق.
حيث كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني إسلام حسين، أن المالكي وعد حركة التغيير بشغل مناصب مهمة في حال مسكه زمام السلطة في البلاد، قائلا إن "المناصب ستكون مهمة في كابينة الحكومة القادمة في حال تقلد زمام السلطة في البلاد".
أشار إلى أن "المالكي بدأ خطواته لانشاء تحالفات وكسب ود الكتل الكردستانية".
ربما يتقرب هذا التصريح من الواقع، خاصة وأن المالكي بات "وحيدا" بعد تخلي أغلب الأطراف السياسية في بغداد عنه، لكن، الناطق الرسمي باسم حركة التغيير شورش حاجي نفى اليوم الخميس، هذا الخبر، قائلا إن "حركة التغيير حركة سياسية ذات سياسة مستقلة، وهو حر في إنشاء اي تحالف مع اي طرف او جهة سياسية، بشرط أن يصب هذا التحالف مع مصالح شعب كردستان، وان يتناغم مع مبادئ وأسس الحركة".
وكان المالكي حذر، السبت الماضي، من محاولات "عرقلة" المسار الديمقراطي في العراق عبر "السيطرة" على الانتخابات أو "تعطيلها"، مؤكدا أن ذلك سيتسبب بحصول "فوضى عارمة" وسيضع البلاد أمام خيارات صعبة.
كما أشار في الوقت ذاته إلى أن الأغلبية السياسية ليست كما يشيع لها المغرضين بأنها ستكون حكراً على مكون أو طائفة أو قومية، بل هي أغلبية سياسية يشترك فيها كل من أراد أن يشترك مع هذه الحكومة بتشكيلتها وواجباتها.
