اخبار العراق الان

عاجل

“ويل سميث” أكل “كعب الغزال” بالمغرب وتناول الإفطار مع “أبو الهول” بمصر

“ويل سميث” أكل “كعب الغزال” بالمغرب وتناول الإفطار مع “أبو الهول” بمصر
“ويل سميث” أكل “كعب الغزال” بالمغرب وتناول الإفطار مع “أبو الهول” بمصر

2017-03-05 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


أسامة صفار / الأناضول: يقضي النجم الأمريكي ويل سميث، عدة أيام في القاهرة، بهدف زيارة المناطق الأثرية والسياحية، مصطحباً معه 9 من مساعديه وأفراد أسرته.
ووصل سميث، صباح اليوم الأحد، إلى مصر، واتجه مباشرة إلى منطقة الأهرام بالجيزة بصحبة زاهي حواس آخر وزير آثار في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
ووفق وسائل إعلام محلية، تناول سميث وحواس، الإفطار فى حضرة الهرم الأكبر “أبو الهول”.
ونقلت عن الممثل الامريكي قوله: “لم أكن أتصور أن مصر بهذا الجمال والروعة، فهذه المرة الأولى التى أزورها”، معبراً عن انبهاره بعظمة بناة الأهرامات، سعادته برؤية برؤيتها لحظة شروق الشمس.
وقبل وصوله إلى القاهرة، كان سميث في مراكش، وهناك رافقه في الرحلة كل من الفنانين التشكيليين المغربيين ماحي بينبين، ومحمد مرابطي، وساهم في تلوين لوحة تشكيلية خاصة بهما ووقع له بينبين كتاباً.
وأقبل سميث على الطبخ المغربي، خاصة أكلة الطاجين، والشاي المنكّه بالنعناع، وشتى أنواع الحلويات، خاصة “كعب غزال”. وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
ويحمل النجم الأمريكي اعتزازا خاصا لمنطقة الشرق الأوسط وللمسلمين، حيث ربطته علاقة صداقة طويلة بالملاكم المسلم الراحل محمد علي “كلاي”، ورُشح لجائزة الأوسكار عن تجسيده لدوره في فيلم “محمد علي ” والذي دارت أحداثه حول مختلف محطات حياة الأسطورة.
وأوردت صحف عالمية في يونيو/حزيران 2016 أخباراً عن اعتناق سميث للإسلام، إلا أنه نفى الأمر، وقال إنه لا يزال يقوم بالأبحاث عن الدين الإسلامي حتى إذا ما قرر اعتناق الإسلام يكون عن اقتناع تام بأحكامه وتعاليمه ومبادئه، وحتى يتمكن من تطبيقه على أكمل وجه.
فيما أشار البعض إلى أن سميث اعتنق الإسلام سرًا وسيعلن ديانته الجديد فى أقرب وقت.
و”ويل سميث” هو ممثل أمريكي، منتج، ومغني راب، ولد في 25 سبتمبر/أيلول 1968، واستمتع في النجاح في التلفزيون والأفلام والأغاني.
وأول دور رئيسي لـ”سميث” كان في فيلم الدراما ” six degrees of separation” عام 1993، وفي فيلم الأكشن “Bad boys”.
وكان “ويل” جزءا من مجموعة ممثلين عملوا في فيلم “يوم الاستقلال” للمخرج الألماني “رولاند أمرتشس″، ولاقى الفيلم قبولاً كبيراً، وأصبح ثاني أكبر فيلم من حيث الإيرادات في التاريخ في ذلك الوقت، مما وضع الأول في قمة إيرادات “شباك التذاكر”.
ولعب بعد ذلك دور العميل السري “جي” بجانب الممثل “تومي لي جونز″ في فيلم “men in black”، صيف 1997، وعلى إثره كسب ثروة كبيرة.
ورفض دور “نيو” في الفيلم الشهير ” the matrix” مقابل دور في “wild wild west” في 1999.
مثّل “ويل” في فيلم “i am legend” الذي عرض عام 2007، وعلى الرغم من الاستعراضات الخاصة بالافتتاحية إلا أنها كانت الأكبر على الإطلاق في الولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر.
وصرح الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أنه اذا تم إنتاج فيلم مبني على قصة حياته فإنه سيختار “ويل سميث” للعب دوره .
ووصفته مجلة “نيوزويك” عام 2007، بأنه أكثر الممثلين تأثيرا في هوليوود، وتم ترشيحه لأربع جوائز جولدن جلوب، ولجائزتي أوسكار، وحصل على أربع جوائز غرامي.
وحقق عام 1980 شهرة متواضعة كمغني راب تحت اسم “ذا فرش برنسس″، ثم زادت شعبيته بشكل كبير عندما مثّل في المسلسل التلفزيوني الشعبي “ذا فرش برنس أوف بل-أير”، واستمر العرض لمدة ست سنوات على القناة الأمريكية “أن بي سي” وانتشرت في شبكات مختلفة.
ثم انتقل عام 1990 من البرامج التلفزيوينة إلى الأفلام، وهو الممثل الوحيد الذي مثّل 8 أفلام على التوالي والتي وصلت إجمالي إيراداتها إلى أكثر من 100 مليون دولار في شباك التذاكر.
وحصدت أربعة أفلام مثّل فيها أكثر من 500 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، اعتباراً من عام 2011، ووصل اجمالي ايرادات أفلامه إلى 5.7 بيليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
تزوج “ويل” من الممثلة “جادا بنكيت” في سنة 1997، وأنجبا ولدا وبنتا هما “جايدن كرستوفر” في سنة 1998، والذي ظهر مع في أبيه في فيلم “البحث عن السعادة”، و”ويلو كميل رين” في 2000، والتي ظهرت في فيلم “أنا اسطورة” كإبنة له.
ويملك “ويل” مع أخيه “هاري سمث” شركة “تريبول” التنموية في بيفرلي هيلز، ويقيم مع عائلته في “ستار أيلند” في “ميامي بيتش” في فلوريدا، ولوس أنجلس، وستوكهولم، وفي فيلادلفيا.
أُدرج “ويل” بشكل مستمر في لائحة “الأربعين الأغنياء” في مجلة “فورتشن” والتي تتضمن أغنى أربعين فردا أمريكيا ممن هم تحت هذا السن.
قام “ويل” بالتبرع بـ للحملة الرئاسية للدمقراطي باراك اوباما في 11 ديسمبر/كانون أول 2008.

“ويل سميث” أكل “كعب الغزال” بالمغرب وتناول الإفطار مع “أبو الهول” بمصر