إيران: اتهامات البحرين لنا بتدريب ارهابيين “لا أساس لها من الصحة” وحكام المنامة عاجزون عن معالجة قضاياهم الداخلية.. والاوروبيون يدعمون الاتفاق النووي ويحرصون على ?
2017-03-06 00:00:00 - المصدر: راي اليوم
طهران- د ب أ- وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الاتهامات البحرينية الأخيرة لبلاده بتدريب “إرهابيين” لتنفيذ هجمات في البحرين بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث بهرام قاسمي القول إن: “حكام البحرين عاجزون عن معالجة قضاياهم الداخلية، والاستجابة للطلبات الشرعية لمواطنيهم، وينسبون بين الحين والآخر احتجاجات الشعب البحريني إلى الجمهورية الإسلامية”.
وكانت الحكومة البحرينية أعلنت مؤخرا كشف “تنظيم إرهابي” يضم أكثر من 54 عنصرا من بينهم 12 يقيمون بالخارج في إيران والعراق.
وذكرت أن عددا من “الإرهابيين” سافروا إلى إيران والعراق للتدريب على استعمال المتفجرات والأسلحة النارية في معسكرات الحرس الثوري لإعدادهم لتنفيذ الجرائم الإرهابية داخل البلاد.
من جهة اخرى قال قاسمي، اليوم الاثنين، إن الاوروبيين يدعمون الاتفاق النووي ويحرصون على تطوير التعاون مع طهران.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) عن قاسمي القول اليوم، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، ردا على سؤال حول حقيقة ما قيل بشأن دعوة بعض الدول الاوروبية للولايات المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة تجاه إيران بشأن قضايا غير الاتفاق النووي، إن موقف الاوروبيين من الاتفاق النووي واضح.. وقال ان الأوروبيين عنصر داعم للاتفاق النووي وجزء منه.
وأوضح قاسمي أن زيارة الوفود الاوروبية لايران خلال الاشهر الاخيرة، هي مؤشر على تعزيز التعاون من جانب الاوروبيين، وأن بث مثل هذه التصريحات غير الموثوقة في هذه الظروف، يهدف إلى التضليل الاعلامي، بحسب (إرنا).
وقال قاسمي إن “مصر بلد مهم”، وأشار إلى أن الاتصالات بين الجانبين تجري على مستوى مكاتب رعاية المصالح.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، فقد أعرب قاسمي عن أمله في “تسوية المشاكل بين البلدين لارتقاء العلاقات الثنائية”، وقال إن “العلاقات بين البلدين لا يمكن أن تكون من طرف واحد”.
وأشار إلى “عدم وجود تقدم خاص في علاقات البلدين في الظروف الحالية. والاتصالات بين البلدين تجري على مستوى رعاية المصالح، وفي بعض الأحيان تجري لقاءات بين مسؤولي البلدين إذا تطلب الأمر”.
وتشهد العلاقات بين مصر وايران ، منذ 35 عاما،فترات من التوتر والهدوء، وكانت انهارت بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران وسقوط نظام الشاه في 11 شباط /فبراير 1979، وبخاصة بعد استقبال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات له، وتوقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل في أيلول / سبتمبر1979 .
وتحسنت العلاقات بين البلدين بشكل طفيف وبخاصة عقب ثورة 25 كانون ثان/يناير 2011 في مصر والإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذى رحبت به إيران واعتبرت أنها “صحوة إسلامية”.
وسافر وفد دبلوماسي شعبي مصري لإيران بغرض التمهيد لعودة العلاقات بين البلدين، وإبداء طهران مرونة في ذلك، مما اشاع حالة من التفاؤل بين الجانبين.