الإنترنت قد يعمق العزلة.. سبع إشارات
"كلما قضى الناس وخصوصا الشباب الصغار وقتا أكثر أمام الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي، كلما انفصل عن محيطه الاجتماعي وتعرض أكثر إلى العزلة".
هذا ما أكدته دراسة حديثة أجرتها جامعة بطرسبرغ للعلوم الطبية في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية.
وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها الاثنين المجلة الأميركية للطب الوقائي أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وأنستغرام وسناب تشات بهدف التواصل مع الآخرين لا يقدم علاجا للحد من العزلة الاجتماعية لهؤلاء الشباب الذين يعانون أصلا من عدم وجود شعور بالانتماء إلى محيطهم الاجتماعي، بل قد يزيد من مستوى الشعور بالوحدة والانفصال.
وشملت الدراسة 1787 شابا تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، وجهت إليهم أسئلة عن عدد المرات والأوقات التي يستخدمون فيها فيسبوك ويوتيوب ومواقع أخرى.
سبع إشارات
واعتمادا على هذه الدراسة ودراسات أخرى أجرتها جامعات أميركية، فإن سبع إشارات تتعلق بسلوك الأشخاص تجاه مواقع الإنترنت، قد تنذر بأنهم مصابون بأمراض نفسية أو عقلية، وهي:
1- زيارة مواقع إنترنت مختلفة 58 مرة أو أكثر خلال أسبوع واحد، ينذر بأن احتمالات الإصابة بالعزلة تزيد ثلاثة أضعاف مقارنة بمن يزورون تلك المواقع تسع مرات أو أقل.
2- قضاء أكثر من ساعتين على الإنترنت يوميا، يضاعف احتمال الشعور بالعزلة، بشكل أكبر، مقارنة بمن يقضون 30 دقيقة أو أقل على الإنترنت.
3- إذا أدى ارتياد موقع فيسبوك ومشاهدة صور الأصدقاء وصفحاتهم إلى حالة من التعاسة، فإن الأمر يبدو خطيرا.
4- الدخول إلى موقع فيسبوك عند الشعور بالوحدة والانعزال.
5- كثرة نشر النجاحات الشخصية والتباهي الزائد بها.
6- كثرة الشكوى ونشر الاخبار السيئة.
7- مراقبة الأصدقاء وما ينشرونه، حيث تقول دراسة نشرتها جامعة هيوستن بأن مراقبة الأصدقاء على مواقع التواصل قد تعمق حالات الكآبة.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية