اخبار العراق الان

لندن – “رأي اليوم”:

يقوم جزء من اقتصاد شمال المملكة المغربية على تهريب البضائع من الجيبين الإسبانيين في شمال إفريقيا مليلية وسبتة، ويعتبرهما المغرب جزاء من وحدته ترابيه، ويسجل المعبرين من المدينتين نحو الحدود المغربية صورا صادمة للشعور الإنساني.

وتقدر الغرف التجارية المغربية والاسبانية نسبة المغاربة الممتهنين للتهريب بحوالي مائة ألف وعلى رأسهم عشرات الآلاف من النساء يعملن في وضعية قساوة تثير المشاعر الإنسانية.

وتطلق الصحافة الاسبانية على النساء المغربيات “البغلات” وهي تسمية تطلق على من يقوم بحمل البضائع المهربة، وكانت جريدة محلية مغربية قد استعملت اللفظ في الكتابة عن النساء اللواتي يتعاطين للتهريب وخلفت استنكارا.

وفتحت اسبانيا بداية آذار/مارس معبرا جديدا لتهريب البضائع نحو المغرب اسمه :”تاراخال 2″ لفك الازدحام عن المعبر الرئيسي يتضمن مشاهد مقززة لمعاناة المغربيات من أجل رغيف العيش.