واشنطن خائفة من تهوّر كوريا الشمالية
مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي تعلن أن كل مندوب دولي سيعود إلى قادته لكي يبحثوا ما يمكن عمله بعد تطبيق العقوبات من أجل لفت إنتباه كوريا الشمالية، بعد أجراء مجلس الأمن الدولي مشاورات طارئة مغلقة كرد على التجارب الصاروخية البالستية لبيونغ يانغ.
هايلي أشارت الى أن نشر الولايات المتحدة للأنظمة الصاروخية ليس ضدّ الصّين بل ضدّ كوريا الشمالية
أعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي أن كل مندوب دولي سيعود إلى قادته لكي يبحثوا ما يمكن عمله بعد تطبيق العقوبات من أجل لفت إنتباه كوريا الشمالية.
يأتي هذا الموقف بعد قيام مجلس الأمن الدولي بإجراء مشاورات طارئة مغلقة كرد على التجارب الصاروخية البالستية الكورية الشمالية.
وأكدت هايلي أن بلادها تراجع كل الخيارات بما فيها الحوار، معتبرةً أنّ واشنطن متوجسة من أن تخرج الأمور عن السيطرة في شبه الجزيرة الكورية في ظل وجود قائد تصفه بـ "أنه لا يتحلى بالمنطق".
وأشارت المندوبة إلى أن أعضاء المجلس كانوا متفقين على ضرورة ممارسة الضغط على بيونغ يانغ من أجل نزع سلاحها النووي قبل إستئناف التفاوض معها.
من جهة أخرى، اعتبرت هايلي أن نشر الولايات المتحدة للأنظمة الصاروخية ليس ضدّ الصّين بل ضدّ كوريا الشمالية، مؤكّدة أن الولايات المتحدة "بحاجة للتعاون مع بكين".
وتابعت المندوبة أن الولايات المتحدة تقدّر البيان الصارم الذي أصدرته الصين بشأن التجارب الصاروخيّة الكورية، وأيضاّ إنضمامها إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي في الوقوف بوجه بيونغ يانغ.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان بالاجماع وبدعم من الصين محاولات كوريا الشمالية للالتفاف على العقوبات التي فرضت مؤخراً عليها.