اخبار العراق الان

وزير مغربي سابق يطالب الملك بحالة الاستثناء لمواجهة ملف “الكركرات”.. والجزائر والبوليساريو يعقدان المنتدى العسكري للتنسيق

وزير مغربي سابق يطالب الملك بحالة الاستثناء لمواجهة ملف “الكركرات”.. والجزائر والبوليساريو يعقدان المنتدى العسكري للتنسيق
وزير مغربي سابق يطالب الملك بحالة الاستثناء لمواجهة ملف “الكركرات”.. والجزائر والبوليساريو يعقدان المنتدى العسكري للتنسيق

2017-03-11 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


 

باريس – “رأي اليوم”:

طالب وزير سابق الملك المغربي محمد السادس بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة ما يجري في منطقة “الكركرات” في الصحراء الغربية، وتعلن الجزائر وجبهة البوليزاريو انعقاد مجلس عسكري للتنسيق.

وأصدر محمد زيان، زعيم الحزب الليبرالي غير المشارك في الانتخابات وكان يشغل سابقا منصب وزير حقوق الانسان  بيانا أمس الجمعة تناولته الصحافة المحلية يطالب فيه الملك المغربي محمد السادس بإعلان حالة الاستثناء لمواجهة التحديات التي يواجهها المغرب في منطقة الكركرات الفاصلة بين الصحراء الغربية التابعة للمغرب وموريتانيا.

وسيطرت قوات البوليزاريو على معبر الكركرات التي يعد منفذا للشاحنات المغربية نحو موريتانيا وباقي دول إفريقيا الغربية، وبدأت تفرض سياستها ضد الشاحنات المغربية.

ويقول البيان حول ما يعتبره اعتداءات البوليزاريو “حجم الاعتداءات المتكررة على المدنيين المغاربة العزل، من طرف مليشيات (البوليساريو)، وإمعان هذه الأخيرة في إذلالهم بإجبارهم تحت تهديد السلاح على إتلاف كافة الرموز الوطنية من أعلام مغربية، وصور لخريطة المملكة، وكل ما يمت بصلة للوطن والمملكة وحدودها، في تحد سافر للقانون الدولي، وحقوق المدنيين في التنقل، وفي خرق واضح لمواثيق حقوق الإنسان”.

ولم يعقد الملك المغربي اي اجتماع حكومي أو استثنائي لمعالجة قضية الكركرات منذ أن أعطى تعليماته للجيش المغربي بالانسحاب من المعبر. وتحدثت الصحافة المحلية عن عودته من إفريقيا الخميس الماضي بعد دولة قادته الى دول إفريقية منذ أواسط يناير الماضي.

ولا يخفي المغاربة امتعاضهم من صمت السلطات المغربية في ملف الكركرات، وكتبت أكثر من صحفي يطالب بتوضيحات وتفسيرات حول نهج المغرب للهدوء ببينما قوات البوليزاريو تفرض سياستها في الكركرات. وفرضت قوات البوليزاريو على الشاحنات المغربية إزالة كل ما يشير الى السيادة المغربية من خريطة وأعلام بل وحتى الضريبة على السيارات التي تكون ملصقة في مقدمة زجاج السيارة أو الشاحنة.

وكشفت استطلاع للراي لجريدة هسبريس المغربية شمل 18 ألف شخص في الإنترنت أن 64% من المغاربة يستبعدون الحرب في الصحراء ويفضلون المعالجة الدبلوماسية للنزاع، مقابل 35% لا يستبعدون الحرب، ويقولون باحتمال امتدادها الى الجزائر.

وبينما تجري هذه التطورات، كشفت الصحافة عن انعقاد المجلس العسكري الجزائري-الصحراوي للتنسيق وتبادل الخبرات العسكرية. ويتزامن مع التوتر السائد في الكركرات. وكانت الجزائر قد سلمت البوليساريو عتادا عسكريا لاستعماله في اي مواجهة مع الجيش المغربي.

وانفجر ملف الكركرات خلال أغسطس/آب الماضي عندما شرع المغرب في تعبيد الطريق الرابطة بين آخر نقطة في الصحراء الغربية الى الحدود الموريتانية. ونشرت البوليزاريو قوات لمنع تعبيد الطريق بحجة أن المغرب يخرق اتفاقية وقف إطلاق النار.

ويوجد تخوف حقيقي من احتمال انفجار الحرب بين المغرب والبوليزاريو وقد تجر الجزائر الى المواجهة.