عباس يبلغ مبعوث ترامب 3 شروط للعودة للمفاوضات مع إسرائيل ويؤكد تمسكه بعملية السلام على أساس المرجعيات الدولية
2017-03-14 00:00:00 - المصدر: راي اليوم
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول: أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون المفاوضات الدولية، تمسكه بوقف الاستيطان وإطلاق سراح المعتقلين القدامى، والتمسك بحل الدولتين، كشروط للعودة للمفاوضات مع إسرائيل، بحسب مصدر في مكتب عباس.
وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن عباس أكد خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله اليوم، مع المبعوث الأمريكي على تمسكه بعملية السلام على أساس المرجعيات الدولية.
وأَوضح أن الاجتماع استمر نحو 3 ساعات، شدد خلالها الجانب الفلسطيني على أن العودة للمفاوضات مرتبطة بموافقة والتزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين ما قبل اتفاق أوسلو عام 1993 (نحو 30 معتقلا)، ووقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين وفق إطار زمني محدد.ولفت إلى أن عباس قدم شرحا مفصلا للمبعوث الأمريكي، حول الانتهاكات الإسرائيلية، دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 17.50 تغ لم تصدر أي إفادة رسمية فلسطينية حول ما جرى في الاجتماع.غير أن مبعوث ترامب كتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “اجتمعت للتو مع الرئيس الفلسطيني، تحدثنا حول كيفية تحقيق التقدم نحو السلام، وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ووقف التحريض”. وتابع: “لقد كانت لنا مناقشات إيجابية وبعيدة المدى حول الوضع الراهن”، دون تفاصيل.
ووصل غرينبلات المنطقة أمس، في مهمة هي الأولى له فيها، تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، بغية “الاستماع″ لرؤى الجانبين حول عملية السلام في الشرق الأوسط.واستهل المبعوث الأمريكي زيارته بلقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، في القدس الغربية، استمر 5 ساعات.وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، قال في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن زيارة المبعوث الأمريكي “استكشافية”، وتسعى إلى “بلورة خطة عمل لفتح مسار سياسي”.وأضاف أن الفلسطينيين “متمسكين بالعملية السلمية على أساس القرارات الدولية، للوصول إلى دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الحدود المحتلة عام 1967″.وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدامى في سجونها.