اخبار العراق الان

الأردن يأمل في "حد معقول من التوافق" بالقمة العربية المقبلة

الأردن يأمل في
الأردن يأمل في "حد معقول من التوافق" بالقمة العربية المقبلة

2017-03-17 00:00:00 - المصدر: وكالة الاناضول


القاهرة / حسين القباني / الأناضول

قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، مساء اليوم الخميس، إن هناك خلافات عربية وجهوداً تُبذل لتنقية الأجواء العربية، معربا عن أمله في أن تنجح القمة العربية التي تستضيفها بلاده أواخر الشهر الجاري في الوصول للحد المعقول من التوافق.

جاء ذلك ردا حول سؤال بشأن حل الخلافات العربية وتنقية الأجواء في القمة المرتقبة خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع نظيره المصري سامح شكري، نقله التلفزيون المصري الحكومي، عقب أقل من ساعة من وصول الصفدي في زيارة غير محددة المدة للقاهرة.

وأضاف الصفدي: "في عمان نعتز بأننا عاصمة الوفاق والاتفاق العربي، وستسعى المملكة كما اعتادت إلى بذل كل جهد لتنقية الأجواء العربية"، مشيرا إلى أن "المنطقة العربية تمر بظروف صعبة والأزمات تهدد أمن واستقرار كل الدول العربية".

وشدد على أنه "يجب أن نعمل على بناء الصف العربي بشكل عقلاني وموضوعي ولا نريد رفع سقف التوقعات".

وقال وزير خارجية الأردن: "يجب أن نكون واقعين (..) هناك خلافات عربية وهناك جهود تبذل لتنقية الأجواء"، دون مزيد من التفاصيل.

وتمنى أن تكون "قمة عمان منبرا للقادة العرب للالتقاء واتخاذ قرارات من أجل حماية المنطقة وحمايتها من الآخر المتربص (لم يحدده) الذي يريد أن يفرض أجندته"، معربا عن أمله في أن "تنجح قمة عمان في الوصول للحد المعقول من التوافق العربي".

وفي كلمته، أعرب الصفدي عن تطلع بلاده لمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (لم يشارك في القمة السابقة) والقادة العرب في القمة المرتقبة.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال وزير الخارجية الأردني، إنه "لا أمن ولا استقرار في المنطقة ألا بتطبيق حل الدولتين"، مشددا على أن بلاده تسعى لحل الأزمة السورية.

وردا حول سؤال بشأن قضايا القمة العربية المرتقبة على مستوى الرؤساء والقادة في 29 مارس/آذار المقبل، قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، في المؤتمر الصحفي ذاته، إن كل الموضوعات محل الاهتمام ستكون تحت نظر القادة العربية بالقمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا، وسوريا، واليمن والحفاظ على الأمن القومي العربي.