بور ووارنر: لا أدلة على تعرض ترامب للتنصت
قال عضوان في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي الخميس إنهما لم يعثرا على أدلة تؤكد قيام الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية آنذاك دونالد ترامب.
وأوضح رئيس اللجنة السناتور الجمهوري ريتشارد بور ونائبه السناتور الديموقراطي مارك وارنر في بيان مشترك "طبقا للمعلومات المتوافرة لدينا، لم نجد أي مؤشرات على أن برج ترامب كان موضع مراقبة من أي جهة في الحكومة الأميركية قبل أو بعد الانتخابات" التي أجريت في 8 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
ويجري بور ووارنر تحقيقا من بين ثلاثة يجريها الكونغرس في تقارير حول "تدخل" روسي محتمل في الانتخابات.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في تعليقه على البيان الأخير إن اللجنة "لم تراجع بشكل" كامل الأدلة التي تدعم موقف الرئيس ترامب.
وأوردت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن "مساعد في الكونغرس"، رفض الكشف عن هويته، القول إن البيان ما كان ليصدر من دون أن تتوافر معلومات تدعم ما جاء فيه.
وكان ترامب قد أبلغ شبكة فوكس الإخبارية الأربعاء أنه سيقدم أدلة على اتهاماته خلال الأسابيع المقبلة.
ويأتي بيان عضوي مجلس الشيوخ غداة إعلان مماثل من قبل رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب ديفين نيونز الذي أعرب عن اعتقاده أن ترامب لم يتعرض للتنصت خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس قد اتهم في سلسلة تغريدات على تويتر الرئيس السابق بالتنصت، بينما نفى متحدث باسم أوباما الاتهامات جملة وتفصيلا.
المصدر: وكالات