ميانمار.. أطفال ضمن المعتقلين بحملة أمنية
أظهرت وثيقة لشرطة ميانمار أظهرت أن أطفالا صغارا تصل أعمارهم إلى 10 سنوات بين مئات من مسلمي الروهينغا الذين ألقي القبض عليهم بتهمة التواطؤ مع المتمردين، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، الجمعة.
وتسلط الوثيقة الضوء على جوانب جديدة من الحملة الأمنية، التي تشنها ميانمار في شمال غرب البلاد.
وتشير الوثيقة، المؤرخة في السابع من مارس، إلى وجود 13 من القصر بين أكثر من 400 ألقي القبض عليهم منذ 9 أكتوبر، حين هاجم متمردون 3 مواقع حدودية للشرطة في ولاية راخين بشمال البلاد، قرب الحدود مع بنغلادش.
وقالت الشرطة إن بعض الأطفال اعترفوا "بالعمل مع المتمردين"، وإنهم محتجزون بمعزل عن المشتبه بهم البالغين.
وأكد متحدث باسم الحكومة أنه تم القبض على الأطفال خلال العملية، لكنه قال إن السلطات ملتزمة بأحكام القانون، ومضى قائلا إنه لا يعلم سوى بوجود 5 قصر محتجزين حاليا.
ولم تكشف الحكومة سوى عن تفاصيل قليلة بشأن المئات الذين اعتقلوا في العملية التي استهدفت الروهينغا، أو الاتهامات التي يواجهونها.
وقال الكابتن ثان شوي: "نحن الشرطة علينا القبض على من لهم صلات بالمهاجمين سواء كانوا أطفالا أم لا لكن المحكمة هي التي ستقرر ما إذا كانوا مذنبين نحن لا نستطيع ذلك".
وصدقت ميانمار على معاهدات دولة تنص على توفير حماية إضافية للأطفال المتهمين في جرائم، وفق "رويترز".
وينص القانون المحلي على أن الأطفال بين 7 و12 عاما لا يتحملون مسؤولية جنائية، إلا إذا كانوا على درجة من النضج تسمح بفهم تبعات أفعالهم، وهناك اثنان من الأطفال المحتجزين دون 12 عاما، بينما هناك اثنان آخران في الثالثة عشرة من العمر.