شمخانی: آل سلمان أوجدوا واحدأً من أکثر مصانع الإرهاب نشاطاً فی العالم
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن شمخاني، قال اليوم الجمعة أن الإدارة الأمريكية وآل سعود لا يواجهون الإرهاب وحسب، بل يفسحون له المجال أمام تنمية نشاطاته، عبر نهجهم الداعم لهذا الإرهاب.
ووصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أفعال وتصريحات بعض حديثي العهد من المسؤولين السعوديين بعديمة القيمة، والدعائية، وأنها تعتبر هروباً للأمام للتملص من مسؤولية الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية للإرهاب التكفيري.
وقال شمخاني إن حكام آل سلمان هم من أوجدوا أكبر مصنع لإنتاج الإرهاب في العالم في السعودية، وأنهم اليوم هم من يقودون هذا الإرهاب.
ولفت أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى أن دولارات النفط السعودي تغذي الأفكار المبنية على إشاعة الكراهية، والعنف، والقتل، مضيفاً أن من يشعرون بالإحباط، والإهانة هم المخاطبون الأساسيون للفكر الوهابي، حيث يجري تحويل هؤلاء إلى إرهابيين مرتزقة، وتصديرهم إلى العالم كصناعة سعودية.
وأضاف شمخاني أنه وعلى الرغم من الإنزعاج الشديد للرأي العالمي حيال طبيعة نظام آل سعود، ودوره في تنمية الإرهاب التكفيري في العالم، فإن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تنبذ سياسات الحكومة السعودية وحسب، بل تقف داعمة لها.
وفيما يخص التدخل الأجنبي في سوريا أكد شمخاني أن أي تدخل عسكري في سوريا من دون موافقة الحكومة السورية يعتبر إحتلالاً، ويضاهي الدعم المقدم للإرهاب، قائلاً: إن إفلاس المعارضة في الساحتين السياسية والعسكرية أدى بداعميهم الأساسيين إلى التدخل المباشر والمشاركة في المعركة.
/انتهى/