اخبار العراق الان

مهاجم مطار أورلي يدعى زياد بن بلقاسم وكان “معروفا لدى الشرطة” وقتل بعدما استولى على سلاح عسكري مناوب في المطار.. وإجلاء حوالى ثلاثة آلاف شخص من المبنى الجنوبي

مهاجم مطار أورلي يدعى زياد بن بلقاسم وكان “معروفا لدى الشرطة” وقتل بعدما استولى على سلاح عسكري مناوب في المطار.. وإجلاء حوالى ثلاثة آلاف شخص من المبنى الجنوبي
مهاجم مطار أورلي يدعى زياد بن بلقاسم وكان “معروفا لدى الشرطة” وقتل بعدما استولى على سلاح عسكري مناوب في المطار.. وإجلاء حوالى ثلاثة آلاف شخص من المبنى الجنوبي

2017-03-18 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


باريس – أورلي- د ب أ – أ ف ب:  أعلنت السلطات الفرنسية مساء اليوم السبت أن مهاجم مطار أورلي الذي قتل برصاص جنود في المطار اليوم يدعى زياد بن بلقاسم ويبلغ من العمر 39 عاما.

وكان المهاجم قد حاول انتزاع سلاح من جندية في مطار أورلي. وبحسب بيانات وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لو دريان، تشبثت الجندية بسلاحها، وأضاف الوزير: “لكن زميليها الآخرين رأيا أنه من الضروري – وكانا محقين في ذلك -فتح النار على المهاجم لحمايتها وحماية الناس المحيطين على وجه الخصوص”.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو في مؤتمر صحفي بمطار أورلي أن الرجل كان “معروفا لدى الشرطة”.

وأضاف لورو أن بلقاسم معروف أيضا لدى أجهزة الاستخبارات.

وبحسب محطة “فرانس إنفو” الفرنسية الإذاعية فإن الرجل لديه سجل جنائي عن “جرائم عادية”.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن السلطات الفرنسية كانت تشتبه بنزعة التطرف لدى المهاجم.

وذكرت محطة “فرانس إنفو” استنادا إلى مصادر شرطية، أن السلطات شنت من قبل حملة تفتيش على منزل المهاجم بدون أمر قضائي.

وكتبت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية أن عملية التفتيش التي تمت في تشرين ثان/نوفمبر عام 2015 لم تسفر عن شيء، مضيفة أنه لم يتم إدراج اسم المشتبه به في قاعدة بيانات السلطات الفرنسية للخطيرين المحتملين.

واعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن قوات الأمن في مطار اورلي جنوب باريس قتلت صباح السبت رجلا بعدما استولى على سلاح أحد العسكريين.

قتلت قوات الامن في مطار اورلي بجنوب باريس صباح السبت رجلا حاول الاستيلاء على قطعة سلاح من عسكري يقوم بدورية في اطار مكافحة الارهاب، ما ادى الى اخلاء مبنى المطار وتعليق الرحلات الجوية بصورة مؤقتة.

وعهد بالتحقيق الى نيابة مكافحة الارهاب بينما تواجه فرنسا تهديدا ارهابيا غير مسبوق.

وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس هنري بيير انه في حوالى الساعة 07,30 صباح السبت “حاول رجل الاستيلاء على قطعة سلاح عسكري مناوب ثم لجأ الى محل تجاري في المطار، قبل ان تقتله قوات الامن” في المبنى الجنوبي.

وقالت الحكومة الفرنسية ان الرجل “معروف من قبل اجهزة الشرطة والاستخبارات”.

واعلنت ادارة الطيران المدني ان “حركة النقل الجوي توقفت بالكامل” في هذا المطار الدولي.

وتم اجلاء حوالى ثلاثة آلاف شخص من المبنى الجنوبي بينما منع المسافرون في المبنى الغربي من مغادرته، كما قال لناطق باسم وزارة الداخلية بيار هنري براندي.

واوضحت وزارة الداخلية انه لم يسقط جرحى، بينما يزور وزيرا الداخلية والدفاع بورنو لورو وجان ايف لودريان المكان.

وبعد الظهر، اعلنت سلطات المطار اعادة فتح المبنى الغربي للمطار منتصف النهار بشكل طبيعي، في حين ظل المبنى الجنوب مغلقا جزئيا.

وقال المسؤول عن سلطة المطارات اوغوستين دو رومانيه لقناة “اوروبا 1″ “اعيد فتح مبنى اورلي الغربي” اما بالنسبة للمبنى الجنوبي “يمكن استقبال الرحلات” لكن الرحلات المغادرة ستتاخر لبضع ساعات”.

وقال احد المسافرين فرانك ليكام (54 عاما) الذي كان صباح السبت في المطار، لفرانس برس “كنا في صف الانتظار للتسجل للرحلة المتوجهة الى تل ابيب عندما سمعنا ثلاثة او اربعة عيارات نارية في مكان قريب”.

واضاف “نحن جميعا الآن امام المطار على بعد حوالى مئتي متر عن المدخل. هناك رجال شرطة وعسكريون في كل مكان يجرون في كل الاتجاهات”.

وبعيد ظهر السبت، قالت وزارة الداخلية انه لم يعثر على اي متفجرات بعد تفتيش الموقع.

وقع الهجوم في الطابق الاول من المبنى الجنوبي في المنطقة العامة قبل حواجز التفتيش تماما.

وشاهد مراسلون لفرانس برس المسافرين وهم يبتعدون مع حقائبهم عن المطار في حين كان رجال من قوة مكافحة الارهاب والشرطة والانقاذ يواصلون عملياتهم في المكان.

– حالة طوارىء –

ضرب طوق امني ونشرت قوات من الشرطة في ثاني مطار في عدد المسافرين بعد مطار شارل ديغول.

وقبيل ذلك جرح رجل شرطيا في ستان في الضاحية الباريسية، بمسدس عند تدقيق في الهوية قبل ان يلوذ بالفرار، كما ذكر مصدر قريب من الملف لفرانس برس، بدون ان يذكر اي تفاصيل.

وقالت الشرطة ان اطلاق النار هذا “مرتبط” بهجوم اورلي.

وكان العسكري الذي حاول الرجل انتزاع سلاحه يقوم بدورية في مطار اورلي في اطار عملية “سانتينيل” التي بدأت بعد اعتداءات باريس في كانون الثاني/يناير 2015. واستهدفت الاعتداءات الارهابية العنيفة خصوصا صحيفة شارلي ايبدو الساخرة ومتجرا للاطعمة اليهودية.

ومطلع شباط/فبراير، هاجم مصري بساطور عسكريين في متحف اللوفر في وسط باريس وهو يهتف “الله اكبر”.

واصيب جندي بجروح طفيفة قبل ان يتصدى له عسكري آخر ثم يطلق عليه النار ويصيبه بجروح خطيرة.

وفرضت فرنسا منذ اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس ومنطقتها (130 قتيلا) حالة الطوارىء التي مددت مرات عدة وستبقى سارية حتى 15 تموز/يوليو المقبل.

وبعد انفجار رسالة ملغومة في مقر صندوق النقد الدولي بباريس الخميس، صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان هذا الحدث “يبرر حالة الطوارىء”.

وقال “اعلنت ان حالة الطوارىء ستستمر حتى 15 تموز/يوليو والبرلمان ايد الموقف وهو موقفي وموقف الحكومة”.