اخبار العراق الان

وصول الدفعة الأولى من مهجّري الوعر إلى ريف حلب الشمالي

وصول الدفعة الأولى من مهجّري الوعر إلى ريف حلب الشمالي
وصول الدفعة الأولى من مهجّري الوعر إلى ريف حلب الشمالي

2017-03-19 00:00:00 - المصدر: وكالة الاناضول


وصلت الدفعة الأولى من مهجري حي الوعر في حمص (وسط) إلى مخيم شمارق التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي. ( Ensar Özdemir - وكالة الأناضول )

حلب/أدهم كاكو، خالد سليمان/الأناضول

وصلت الدفعة الأولى من مهجري حي الوعر في حمص (وسط) إلى مخيم شمارق التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

وذكر مراسل الأناضول أنَّ قافلة المهجرين التي تتألف من 32 حافلة وتضم 1354 مهجرا، وصلت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد إلى مدينة الباب، ثم نقلوا إلى مخيم شمارق بمدينة اعزاز.

وتتألف الدفعة الأولى من 1354 شخصًا، بينهم 519 طفلًا، و412 امرأة و423 رجلًا بالغًا.

وينص اتفاق بين أهالي الحي وروسيا على أن تخرج عناصر المعارضة من الحي باتجاه ريف حمص الشمالي الذي تسيطر عليه المعارضة، أو إلى إدلب أو إلى المناطق التي سيطرت عليها المعارضة خلال عملية درع الفرات، بريف حلب الشمالي على الحدود التركية.

يذكر أنه خلال أسبوع تقدم 20 ألفًا و600 شخص بطلبات من أجل الخروج من حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام منذ 4 أعوام، سيتم نقل 12 ألفًا منهم إلى ريف حلب الشمالي، و6 آلاف و200 إلى محافظة إدلب، وألفين و400 إلى مناطق أخرى في ريف حمص، بحسب اتفاق أُبرم في 13 آذار/ مارس الجاري، وستكون مدته شهرين.

كما تضمنت بنود الاتفاق تحمل قوات النظام السوري والقوات الروسية المسؤولية الكاملة عن سلامة الخارجين من الحي.

وتم تشكيل لجنة عامة مؤلفة من ممثلي (لجنة حي الوعر – اللجنة الأمنية بحمص – الجانب الروسي) لتتولى الإشراف على تطبيق الاتفاق ومعالجة الخروقات.

وسيتم نشر كتيبة عسكرية روسية من (60 إلى 100 عنصر) بينهم ضباط روس، في حي الوعر بعد استكمال الخروج تتمحور مهامها في مراقبة تنفيذ مراحل الاتفاق.

وستتولى منظمة الهلال الأحمر، ورئاسة الطوارئ والكوارث التركية، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، ومنظمات وجمعيات تركية أخرى، رعاية شؤون المهجرين واستقبالهم في كل من ريف حلب الشمالي وإدلب.

يذكر أن حي الوعر، وهو آخر معاقل المعارضة في المدينة، شهد أعنف الحملات العسكرية مطلع شباط/فبراير الماضي، والتي استمرت حتى مطلع آذار/ مارس الجاري، استخدمت فيها قوات النظام سلاح الجو بكثافة لم يشهدها الحي منذ اندلاع الثورة في آذار 2011.