اخبار العراق الان

رفع التحذير الأمني عن مقر المدعي المالي في باريس بعد إخلائه ومعاينته من طرف خبراء المتفجرات إثر تلقي الشرطة تهديدا بوجود قنبلة

رفع التحذير الأمني عن مقر المدعي المالي في باريس بعد إخلائه ومعاينته من طرف خبراء المتفجرات إثر تلقي الشرطة تهديدا بوجود قنبلة
رفع التحذير الأمني عن مقر المدعي المالي في باريس بعد إخلائه ومعاينته من طرف خبراء المتفجرات إثر تلقي الشرطة تهديدا بوجود قنبلة

2017-03-20 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


 ليلى الثابتي / الأناضول: رفعت الشرطة الفرنسية، اليوم الإثنين، التحذير الأمني عن مقر مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية في وسط باريس، بعد نحو ساعتين تقريبا من تلقيها مكالمة مجهولة تحذر من وجود قنبلة بالمكان.

وفي وقت سابق اليوم، تلقت الشرطة مكالمة مجهولة المصدر، حذّر صاحبها من وجود قنبلة في مقر مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية الكائن في الدائرة التاسعة من باريس.
وعلى الفور، طوّقت الوحدات المختصة الحي الذي يقع فيه المقر، واتخذت عناصرها مواقعها في مختلف مداخل المبنى، وتم إجلاء نحو 200 شخص كانوا موجودين فيه، كما سارع خبراء المتفجرات بمعاينته بحثا عن أي قنابل مفترضة.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كان قد تم العثور على قنبلة بالفعل أم لا.
ومكتب المدعي المختص بالجرائم المالية معني بالتحقيق في القضايا ذات الصبغة المالية، ومن ذلك قضية “الوظائف الوهمية” المتهم فيها عائلة مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون.

وأخلت السلطات الفرنسية، مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية، عقب مكالمة مجهولة المصدر حذر صاحبها من وجود قنبلة بالمكان.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الشرطة سارعت على الفور بتطويق الحي المحيط بالمكتب في الدائرة التاسعة بباريس.
وأضافت أن الخبراء يقومون حاليا بمعاينة المكان بحثا عن أي قنابل مفترضة.
وفي هذا الصدد، أوضحت مديرية الشرطة في باريس أنّ “الشرطة تلقّت تهديدا بوجود قنبلة في مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية، التابع لنيابة باريس، وأن خبراء المتفجرات توجهوا إلى المكان للقيام بالإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات”.
وتأتي هذه المكالمة المجهولة في وقت لا تزال فيه باريس مهتزة على وقع الهجوم الذي استهدف، أول أمس السبت، مطار “أورلي”، على خلفية مقتل رجل حاول انتزاع سلاح جندية كانت رفقة اثنين من زملائها في دورية بالمطار.
وأثارت الحادثة هلعا كبيرا في صفوف المسافرين الذين تم إجلاء نحو 3 آلاف منهم من الجزء الجنوبي للمطار، وتحويل البعض من الرحلات إلى مطار “شارل ديغول” بالعاصمة أيضا.