اخبار العراق الان

تمثل مرحلة ما بعد داعش احدى اهم الهواجس في المجتمع العراقي والنخبة الثقافية والدينية والسياسية معتبرين ان ما مر به البلد من انتشار للافكار المنحرفة والضالة لا تعالج الا بالفكر ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح الذي يؤكد عليه ائمة الهدى عليهم السلام

وقال رئيس قسم الشؤون الفكرية في العتبة العلوية المقدسة الشيخ سعد الخاقاني لوكالة نون الخبرية ان "المآسي التي مرت على البلد جاءت نتيجة للفكر المتطرف والمنحرف الذي شوه صورة الاسلام"، مؤكدا انه "لا يمكن الخروج من هذه الدوامة الا بالرجوع الى فكر اهل البيت عليهم السلام الذي يدعو الى الاعتدال والتسامح والوسطية ونبذ التطرف والعنف".

واوضح ان " رسالة اهل البيت عليهم السلام وجميع مراجعنا العظام منذ زمن الغيبة الكبرى وتوصياتهم للشيعة بان يتواصلوا مع الاخر وينفتحوا على المذاهب الاسلامية الاخرى حتى عدت الصلاة في مكة المكرمة جماعة من افضل الطاعات، مع ان امام الجماعة من مذهب اخر".

وتابع الخاقاني ان " العلاج لما يمر به البلد يكمن في التمسك بفكر اهل البيت عليهم السلام ومراجعنا العظام ومنابر الجمعة في كربلاء المقدسة التي تدعو الى الوحدة والتآخي لبناء حياة مستقرة بين الناس اساها العدل والتسامح".

مثقفون متابعون اكدوا اهمية استثمار جميع الوسائل المتاحة خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية فضلا عن الوسائل التقليدية من معارض وندوات ومؤتمرات لنشر الوعي والمعرفة عبر تعزيز مكانة الكتاب في المجتمع.